وصفة الم الرقبة
إذا اشتبه الطبيب بالإصابة بالتهاب السحايا، فإنه سيحيلكم لقسم الطوارئ، وهناك سَيُجْرون لكم بَزْلاً قَطَنِيًّا (Lumbar puncture) واختبارات للدم، ومن الممكن أن يجروا لكم تصويرًا إشعاعيًّا للعنق، ومن الممكن أيضًا أن يعطيكم الطبيب وصفة طبية لوضع طوق داعم للعنق.
ولكن إذا اشتبه الطبيب بوجود ضرر أصاب العصب، فإنه سيقوم بتحويلكم لطبيب الأعصاب أو لمختص جراحة الظهر (طبيب عظام – Orthopedist) أو لجَرَّاح أعصاب (Neurosurgeon)، وقد يصف لكم الطبيب مرهمًا أو دواء لعلاج العضلات، كما قد يصف لكم مسكنات للآلام.
أسباب آلام الرقبة التي تتطلّب علاجًا طبيًّا
بعد أن تطرقنا إلى ذكر طرق علاج آلام الرقبة المتبع، إليكم في الآتي الأسباب التي تؤدي إلى المعاناة من آلام الرقبة:
1. التهاب السحايا (Meningitis)
من الممكن أن يشير ألم الرقبة المصحوب بارتفاع حرارة الجسم وألم الرأس إلى أحد أنواع الالتهاب الحادّ، ألا وهو التهاب السحايا، وبما أن العنق تتصلّب كثيرًا، فمن الممكن أن لا يستطيع الشخص الذي يعاني من التهاب السحايا تقريب ذقنه من صدره.
إذا لم تكونوا متأكدين من الأمر، فمن المفضّل التوجّه لتلقي الاستشارة الطبية من أجل معرفة إن كان الحديث يدور عن تشنّجات عادية في العضلات؟ أم لا؟ ولا مجال هنا لتجاهل هذا الدليل الطارئ.
2. الضغط على الأعصاب (Pinched Nerve)
من الممكن أن يؤدي التهاب المفاصل أو أي ضرر لاحق بالعنق للمس بالعصب والضغط عليه، وقد تشعرون بألم متفشٍ على امتداد أحد ذراعيكم، أو وخز، أو خـَدَر في أحد الذراعين أو كفّي اليدين، كمل قد تظهر هذه الأعراض في جهة واحدة فقط، ولا يكون تصلّب العنق الشكوى الوحيدة أو الأساسية.
