قصة نظرت أليفة إلى الملك وتلعثمت بكلماتها
ولكن صباح يوم الخطبة أختفى الأمير من القصر قلب والده المملكة رأسا على عقب ولكنه لم يجده و مرضت أمه لفراقه وماتت حزنا على ولدها الوحيد و منذ شهور والحزن مخيم على حياتنا حزناً على أمير مفقود و حزن على أب مفجوع و حزن على ملكة ماتت قهرا
قاطع حديث الفتاتين صراخ الكبيرة و نهرها لهن لانشغالهن عن العمل
عاشت أليفة في القصر كخادمة و لكن خوفها من معرفة السيد لمكانها لم يفارقها وعلى الرغم من هذا الرعب الذي كان يسكنها و جهلها بأي أرض ومع أي أناس هي إلا أن ذلك لم يمنعها من ملاحظة شيء غريب
فالكبيرة كانت كل صباح تجمع خبزا يابسا وماء تسلق البطاطا والبيض المالح و بقايا اللحم المتعفن و تضعها في خرج وترميه خارج النافذة و لم يكن أحد يتجرأ بسؤالها عن السبب
والشيء الآخر أنها كانت دائما تصر على تحضير عشاء أهل القصر كلهم من خدم وأسياد لوحدها دون أن تسمح لأحد بدخول المطبخ معها لحسن التطواني على الرغم من أنها لم تكن تقوم بأي عمل سوى الأوامر والتوبيخ والصراخ طوال اليوم ولم تشارك بإعداد أي شيء فلماذا تأخذ مسؤولية كل خادمات المطبخ فقط وقت العشاء ؟
كان كل الخدم والعبيد والجواري يخافون أن يطرحوا ذلك التساؤل على الرغم من مروره بخواطرهم
و في ليلة من الليالي قررت أليفة أن …. لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي