قصة نظرت أليفة إلى الملك وتلعثمت بكلماتها
….. في صباح اليوم التالي أدعت أليفة أنها مريضة و راحت تبكي و يعلو صراخها و أنينها نادت بعض الخادمات للكبيرة التي مرت عليها الحيلة
فقالت لها : حسنا اليوم إجازة ابقي في سريرك و لكن غدا ستعملين لو كنتي تحتضرين
فرحت أليفة وانتظرتهن حتى يتجهن لأعمالهن الكثيرة وينشغلن عنها ولمعرفتها باستحالة عودتهن إلى المقصورات
قبل وقت العشاء خرجت من نافذة المقصورة خلسة و راحت تبحث عن العلامات التي حفظتها و تتبعها إلى أن وصلت إلى الكهف وجدت شاب مقيد بالاصفاد احتجزته الشريرة
أزاحت الأغصان التي كانت تغطي مدخل الكهف و دخلت لتشاهد منظرا يكسر القلب لقد كان شابا نحيلا لباسه ممزق و وجهه مغطى بجروح وكدمات ودماء متخثرة
كان مقيد اليدين والقدمين اقتربت منه فشعر بوجودها و نادى لا شعورياً : الرحمة يا كبيرة ولكنه لم يرى تلك الغولة بل رأى شابة جميلة و راح يترجاها أن تسقيه الماء
سقته بعض الماء من قارورة كانت تحملها و راحت تسأله : من أنت و لم هذا حالك؟.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي