اجرى رجل تركي في قونية اختبار DNA بعد طلاقه من زوجته التي عاش معها 17 عام ليتبين له أن اثنان من الأطفال
حسين أ.، الذي يعمل في مطبخ أحد الفنادق في أنطاليا، متزوج من زوجته ش.ت منذ 17 عامًا، وأم لثلاثة أطفال. (33) وتم الطلاق بالتراضي في أكتوبر من العام الماضي.
بعد الطلاق، رفع حسين أ دعوى قضائية من خلال محاميه بعد أن طلب منه جيرانه إجراء اختبار الحمض النووي لأطفاله.
وفي حديثه إلى هيئة الصحة بدبي، قال حسين أ.: “بعد نتائج اختبار الحمض النووي، سألت زوجتي السابقة: من هو والد الأطفال؟” أجابت : ابن عمك اللزم ”.
وذكر حسين أ. أن صحته العقلية تدهورت بعد ما تعرض له، فقال: “لقد عاشوا كأصدقاء لسنوات في منزلي، على طاولتي، في سريري.
وأضاف : بينما كنت آتي من الفندق وأذهب للعمل في مواقع البناء في المساء، واصلوا حياتهم في المنزل.
وأكمل : هذا حطمني نفسيا. رأى جميع جيراني ابن عمي يدخل ويخرج من المنزل، لكن بما أنه قريبي، لم يعتقدوا أن مثل هذا الأمر ممكن.
ليختم : أعطوني معلومات بعد الطلاق. لقد رأوه يأتي ليلاً، ويجلس في الشرفة، ويشرب القهوة ، لكنهم لم يفكروا بشكل مختلف لأنه كان ابن عمي.