قصة وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر اطلت صوره لاختى
لماذا لكنى شعرت ان هذا الشخص من الممكن أن يساعدنى فعلا
كتبت بخجل احتاج رأيك وكنت اظن انه لن يرد
تفضلى وصلتنى هذه الكلمه بمفردها
شرعت اكتب له قصتى وكنت اكتب ببطيء
كتب لى اذا كنت لا تمانعى ابعثى رساله رساله مسجله فويس ولم يطلب منى الحديث فى الهاتف اخذ منى ذلك أكثر من ساعه ارسلت الفويسات وانتظرت رده
كتب سأسمع الفويس وأخبرك برأى كان جاد جدا لدرجه تشعرك انه غير مهتم او ابعد من ذلك يشعر بالضيق
جلست بالصاله وكنت لم اغسل وجهى بعد الساعه الحادية عشر ظهرا اعددت فنجان قهوه والتهمت قطعة كيك حاولت أن امنع عقلى عن التفكير وظللت ساكنه أكثر من نصف ساعه حتى وصلتنى رساله منه صوتك جميل
زممت شفتى واطلقت لعنه الرجال كلهم واحد وانا التى كنت اظن اننى عثرت على المساعده وجدت رجل يتغزل بصوتى
انتظرت عله يكتب اى شيء اخر ولم يحدث ذلك طوال فترة الظهيره مما اصابنى بالقلق والضيق اقټحمت متصفحه مره اخرى افتش عن شخص يعرفه فى تعليق او رساله لا أحد يعرفه والبعض يطلب رؤيته زادنى ذلك شك وريبه
مر النهار وحل ليل كئيب اخر وانا ارمق هاتفى بفضول حتى ظننت ان ذلك الوغد نسى مشكلتى وكل شيء يخصنى ومضى معظم الليل ولم يصلنى اى شيء قررت النوم وتمددت على سريرى سأتناسى كل ذلك واريح دماغى
فى الصباح عندما فتحت هاتفى كانت هناك رساله مطوله فى صندوق الماسنجر انهاها برغبته فى محادثتي عندما أكون خاليه من المشاغل
فكرت ان امسح المحادثه وأنهى كل تلك المهاترات لكن فضولى منعنى
هناك امر هام على مناقشه معك
كتبت تفضل
لديك الصوره
قلت لا الصوره تم حذفها
اموشن غاضب متبوع اتمنى ان تكون ذاكرتك حاضره حتى لا نفسد الأمر برمته
شعرت بالڠضب وكتبت فيه ايه
اشرحى لى الصوره بالتفصيل
كتبت كل شيء اتذكره وانا اعرف عدم جدوى كل ذلك
الأطباق. والف علامة استفهام مكتوبه
كتبت مالها
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي