عيـ. ـلة سـ. ـورية في تركيا نزلوا منشور على الفيـ. ـس بـ. ـوك انن بحـ. ـاجة لشـ. ـوفـ. ـير من غـ. ـازي عنتاب لنزيب وحط رقموا ليتفاجئ انو وقع على قرار غير حياة عيلته بأكملها…
روت فـ. ـتاة سورية مقـ. ـيمة في تركيا عن قصة لاحدى صديقـ. ـاتها غريبة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك وقالت في النشور كما يلي
أمس، كانت رفيقتي وزوجها في رحلة من مدينة عـ. ـنتاب إلى نزيب بلـ. ـيل، كانوا يرافقهم طـ. ـفلهم الصغير وكان السـ. ـائق الذي كان معهم سوري الجـ.ـنسـ.ـية.
للأسف، تبين أن السـ. ـائق كان نصـ.ـابًا وكان بصحـ. ـبته عصـ.ـا.بة من اللـ.ـصــ. ـ.ـو.ص، وكانت أحدى هؤلاء اللـ.ـصـ. ــ.ـو.ص امرأة تنـ. ـكرت كراكبة.
أوقفوا السـ. ـيارة في مكان نائي، وهـ.ـد. دوا زوج رفيـ. ـقتي بالسـ.ــ. ـكـ.ـ. ـ.ـين وسـ.ـر.قوا هواتفـ. ـهم الجوالة، بالإضافة إلى أخذ مجـ. ـوهرات وذهب رفيـ. ـقتي.
عندما نزل زوج رفيقتي منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي يعرب عن حـ. ـاجته لسـ. ـائق جديد، لم يكن يعرف رقم السائق لأن الجوال تم سـ.ـر.قته. وأتصل اللصـ.ـو.ص بالرقم المذكـ. ـور في المنشـ. ـور وتواصلوا مع زوج رفيقتي.
الدرس الذي يمكن أخذه من هذه القـ. ـصة هو عدم الثـ. ـقة بأي رقم دون التأكد من هوية الشـ. ـخص المتصل ومدى مصـ.ـداقيته.
علينا جميعًا أن نكون حـ.ـذرين وأن نتأكد من مصـ.ـداقـ. ـية الأشـ. ـخاص الذين نتعامل معهم، وأن نحمي أنفسنا وممتلكاتنا بشكل جيد.
آمل أن يعود اللصـ. ـوص ما سـ.ـر.قوه لأصحابه الشـ. ـرعـ. ـيين، وأطـ. ـلب من الجميع الدعاء لهم بالعودة سالمين واسترداد حقـ. ـوقهم.