close
القصص

قصة “‏مسيلمة الكذاب” الذي أدعى النبوة

فقالوا : يا ضفدع بنت  الضفدعين ، نقي لكم نقين ، لا الماء تكدرين ولا الشارب تمنعين ، رأسك في الماء ، وذنبك في الطين .. ، وكان يقول : والمبذرات زرعاً، والحاصدات حصداً ، والذاريات قمحا .

‏فقال “الصديق” لهم : ويْحَكُم ْ، أين كان يذهب بعقولكم؟!

فقالوا مقالتهم الأولى : كاذب بني ربيعة خير لنا من صادق مضر.

أي أنهم إتبعوه فقط لانه من قبيلتهم (ربيعة) رغم علمهم علم اليقين بكذبه .. وحاربوا النبي صلى الله عليه وسلم لانه من (مضر) وليس من قبيلتهم رغم إيمانهم بصدق نبوته !!

ولكن العناد جعل على أبصارهم غشاوة ، والتعصب أعمىٰ قلوبهم ، لتظل هذه العصبية هي أعظم عصبية قبلية وثقتها كتب التاريخ ، لأنها أهلكتهم بالدنيا وبالأخرة .. فنعوذ بالله من الضلال وسوء الإختيار.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى