كل من ذهب سابقا لزيارة سوريا.. عاجل : قرار مفاجئ وصادم لهذه الفئات من اللاجئين السوريين بعد العيد فورا
بقرار مفاجئ ومحطّم للتوقعات، قامت السلطات السويدية بسحب حق الإقامة للاجئ سوري قرر العودة إلى بلاده.
أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً داخل البلاد وفي الأوساط الدولية، مثيرةً للجدل حول تداول قضايا اللجوء والعودة للوطن في ظل التوترات السياسية والإنسانية.
تم اتخاذ هذا القرار بشكل مفاجئ بعد زيارة اللاجئ السوري المعروف بـ “ميلاد محمد” إلى بلاده، حيث تم فور عودته سحب تصريح الإقامة وصفة اللجوء له ولعائلته.
وفقًا لتقارير اعلامية، تم إخطار “ميلاد” بسحب الحماية عبر رسالة بريدية، دون توضيح للأسباب وراء هذا القرار. على الرغم من تأكيده على ضرورة إجراء تحقيق جديد في القضية، إلا أن غياب التفاصيل بخصوص أسباب القرار أثار استياءً واستغرابًا في أوساط المجتمعات الإنسانية والمنظمات الحقوقية.
يأتي هذا القرار في سياق أوسع حيث ليس هو الأول من نوعه في السويد، حيث تم إلغاء تصاريح الإقامة لنحو 11 ألف شخص في العام الماضي، بما في ذلك عدد كبير من السوريين. يظهر هذا الإجراء كجزء من سياسة صارمة تتبناها الحكومة السويدية تجاه طالبي اللجوء، استجابةً لموجة الهجرة الكبيرة التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
تعليقًا على القرار، أوضحت الهجرة السويدية أنه في حالة تواجد تهديد يبرر منح الحماية للاجئ في بلده الأم، وتأكد فيما بعد أنه سافر إلى بلده، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إعادة النظر في صلاحيته للإقامة كلاجئ. يعكس هذا الاتجاه التزامًا بتشديد وتنظيم استخدام القوانين المتعلقة باللجوء.
من ناحية أخرى، يثير هذا القرار مخاوف حيال مصير اللاجئين الذين قد يتعرضون لتهديدات أمنية عند عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، مما يبرز أهمية اعتماد سياسات تكفل حماية هؤلاء الأفراد واحترام حقوقهم الأساسية.