ما حكم تكرار الجما.ع على جنابة وتأخير الاغتسال لبرد الشتاء؟.. «الإفتاء» تحسم الأمر
يقدم مصراوي خدمة “فتاوى النساء” حيث يتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي: اضغط هنا ثم يطرحها على نخبة من العلماء والمتخصصين بالأزهر الشريف والإفتاء للإجابة عليها.
وقد تلقى مصراوي عدة أسئلة حول الاغتسال من الجنابة، وهي: هل يجوز تكرار الجمـ. ـاع على جنـ. ـابة.. أم يجب الاغتسال قبله؟ وسؤال آخر يتساءل صاحبه عن حكم النوم على جنـ. ـابة وتأجيل الاغتسال حتى الصباح لبرد الشتاء؟
أجاب على السؤال الأول الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في حديث خاص لمصراوي مؤكدًا أنه يجوز تكرار الجمـ. ـاع على جنـ. ـابة ولا يشترط الإغتسال قبله، ولا شيء في ذلك، أما السؤال الآخر فيجيب عنه مجمع البحوث الإسلامية في فتوى سابقة له مؤكدًا أنه من السنة المبادرة إلى الاغتسال بعد الجمـ. ـاع، ويجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جـ. ـنب.
لكن أكد المجمع أن الأولى أن لا ينام أو يأكل أو يباشر أي عمل إلا بعد أن يغسل فـ. ـر .جه ويتوضأ وضوءا كوضوئه للصلاة؛ لقول عائشة رضي الله عنها: “كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فـ. ـرجه، وتوضأ للصلاة”، واستشهدت لجنة الفتوى بالمجمع بما ورد عن عمار بن ياسر أن “النبي – صلى الله عليه وسلم – رخص للجـ. ـنب إذا أكل أو شرب أو نام أن يتـ. ـوضأ”.
أما عن حكم التيمم بدلًا عن الغـ. ـسل بسبب المـ. ـرض وبرودة الجو، فقد أفتى في وقت سابق الدكتور أحمد كريمة لـ مصراوي، بأن الأمر في الأعذار الطبـ. ـية يرجع إلى الطبيب المختص الذي يحدد مدى تأثر حالة المريض أو ترديها بسـ. ـبب التعرض للماء، فإن أفتى بأن الغـ. ـسل من الجنـ. ـابة أو الحيـ. ـض أو ما يستلزمه الغسل قد يترتب عليه ضرر فيجوز له التيمم في تلك الحالة.