قصة ترك لي زوجي إرثا غريبا بعدما عرفت بعد وفاته انه كان متزوجا بالسر
لم يُحبّني كفاية للعيش معي بدون أولاد ، ماذا لو كان هو العاقر؟
هل كنتما ستقبلان أن أنجب مِن آخر؟
بالطبع لا! أتركيني ، يا كاذبة!
مثّلتِ عليّ دور الحمى المحبّة ، إعتبرتُكِ أمّي الثانية وكنتُ أزوركِ كلّ يوم حتى قرّرتِ العيش في الجبل البعيد.
آه ، فهمتُ الآن سبب إنتقالكِ إلى هناك!
هربتِ لتخفي عنّي هؤلاء الأولاد! أخرجي مِن بيتي!
وأقفلتُ الباب وراءها بقوّة ، وركضتُ أبكي على حبّ كان في الحقيقة سرابًا ،
وأسِفتُ على إخلاصي وتفانيّ لرجل باعَني وعاش حياة ثانية مع عائلة كوّنها سرًّا.
مزّقتُ صَوَره ، وخلعتُ ثياب الحداد لأنّني لم أعد حزينة عليه بل على نفسي ، وشتمتُه وأهنتُه ولعنتُ الرجال بأسرهم.
وحصلتُ على حصّتي في الميراث ، وقرّرتُ بيع المنزل والسفر بعيدًا عن كلّ ما يُمكنه تذكيري بعزيز.
وجاءَت شركة مختصّة وضّبَت كل ما كنتُ أنوي أخذه معي وأصبحتُ جاهزة لحياتي الجديدة.
ولكن قبل أيّام قليلة مِن رحيلي ، سمعتُ جرس الباب يُقرع ، وعندما فتحتُ رأيتُ أمامي .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي