close
القصص

باقي قصة الملك ووزيره الخائن

وفورا إنطلق الملك إلى مملكته وهو متنكر بزي بائع العسل ومعه أصدقائه الأقزام ،

وعند وصولهم بدأ الملك يردد عسل عسل صاف فيه دواء من كل داء يشفي الأحزان والحسد وكل الأسقام.

عسل يداوي الجراح والنقرس يا من تأكل اللحم ولا تشبع ، وظل يردد هذه الكلمات إلى أن سمعه أحد حراس القصر ،

فأخبر الوزير أو الملك المزور عن بائع العسل وعن قدرة شفاء عسله من كل الأمراض وخاصة مرض آكلي اللحوم.

وفور سماعه الخبر أمرهم بأن يأتوا به للقصر.

وعند دخول الملك العملاق والأقزام إلى القصر أخبر الملك أن شرط الشفاء من المرض هو أن يجتمع كل من في القصر ،

ويضعوا أيديهم داخل قنينات العسل بنفس الوقت ومعهم أنت أيها الملك المبجل.

وافق الوزير على شرط بائع العسل واستدعى كل من في القصر ووضع لهم العسل على الطاولات ،

وما إن وضعوا أيديهم حتى التصقت بالغراء المدهون بالعسل فلم يستطيعوا تخليص أنفسهم ،

وقام الأقزام بربط الملك المزور ومن معه من الخائنين.

وكشف الملك الحقيقي عن نفسه واستدعى شعبه وأخبرهم بما فعله الوزير الطماع.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى