close
أخبار تركيا

عاجل : اول اجراء عملي داخل سوريا بالتعاون مع النظام من طرف تركيا بعد قرب الاجتماع بين أردوغان والاسد

جريدة الوطن المقربة من النظام السوري عن مصادر لها: قرب إعادة تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على «M4» ‏تمهيداً لوضع الطريق الدولي في الخدمة مع طريق غازي عنتاب إلى حدود الأردن .

ما إن تنشط التصريحات عن عودة العلاقات بين تركيا والنظام السوري إلى طبيعتها، حتى يتصدر طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4) في سوريا الواجهة الإعلامية، نظرًا إلى أهميته في تحديد خريطة سيطرة لقوى محلية وإقليمية، كما أنه يشكل الشريان الرئيس الذي يربط بين مناطق استراتيجية مهمة ومناطق خاضعة لسيطرة أطراف متعددة.

هذه المرة، عاد الحديث عن “M4” عبر جريدة “الوطن” المقربة من النظام السوري، التي نقلت عن مصادر وصفتها بأنها “معارضة مقربة من ميليشيات أنقرة في إدلب”، توقعات بافتتاح الطريق قبل نهاية العام الحالي، وقرب تسيير دوريات عسكرية مشتركة روسية – تركية عليه.

ولا تزال قضية فتح “M4” أمام الدوريات الروسية- التركية في ريف إدلب أمرًا إشكاليًا، لا يقتصر على الطرفين فقط، إذ يحتاج إلى حسابات وترتيبات أمنية تتعلق بالفصائل، خاصة مع وجود “هيئة تحرير الشام”، وتاريخ سابق لاعتصامات الأهالي ضد فتحه، وأحداث تتعلق باستهداف قوات تركية عليه.

في 21 من تموز الحالي، ذكرت جريدة “الوطن” (نقلًا عن المصادر) قرب تسيير دوريات عسكرية مشتركة روسية- تركية على طريق حلب- اللاذقية، في قسمه الذي يصل بلدة ترنبة غرب سراقب شرقي إدلب بتل حور في ريف اللاذقية الشمالي، تمهيدًا لوضع الطريق في الخدمة.

وأضافت أن اجتماع الوفدين العسكريين الروسي والتركي في معبر “ترنبة”، في 17 من تموز الحالي، بحث خطوات بدء إعادة تسيير الدوريات المشتركة لضمان أمن الطريق.

وطلب الوفد الروسي من نظيره التركي القيام بإجراءات على الأرض لضمان أمن الطريق، عبر إنشاء محارس على ضفتيه وإبعاد المسلحين (في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”) لمسافة محددة منه على الأرض.

وتوقعت مصادر الجريدة افتتاح “M4” قبل نهاية العام الحالي، وربما في نهاية تشرين الأول أو في النصف الأول من تشرين الثاني المقبلين.

واعتبرت “الوطن” أن موسكو تحث على تسريع إعادة العلاقات السورية- التركية إلى طبيعتها، ومن البوابة الاقتصادية في انتظار أن تنضج الظروف لتحسن العلاقات السياسية عن طريق المفاوضات.

 

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى