عااجل : مديرية الهجرة التركية تزف بشرى سارة لعموم السوريين في تركيا بقرار سيطرق بدءا من الشهر القادم
وأضاف مستشار أردوغان أن السوريين سيحصلون على حقوقهم وسيتم استيعابهم بشكل أكبر في المجتمع التركي. وأشار إلى وجود دراسات من وزارتي الداخلية والعمل التركية تتعلق بأوضاع السوريين، والتي ستظهر نتائجها قريبًا.
وأكد أقطاي وجود مساعٍ حقوقية ومبادرات من منظمات المجتمع المدني لتحسين أوضاع ومستقبل السوريين في تركيا، بالإضافة إلى جهود تعزيز العلاقات بين العرب والأتراك بشكل عام.
وأعلن أقطاي عن وجود بشائر إيجابية قادمة تخص اللاجئين السوريين في تركيا، مشيرًا إلى تأسيس نظام جديد للمعاملات، حيث ستتاح إمكانية تجديد الإقامات عبر الإنترنت.
وشدّد أقطاي على أهمية الوصول إلى هدف مهم، وهو منح كل من يحمل الإقامة السياحية أو بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) من السوريين إذن العمل بشكل تلقائي. موضحًا أن هذا الإجراء سيعود بالنفع على تركيا من خلال زيادة الإيرادات الضريبية وتنظيم الضمان الاجتماعي بشكل أفضل.
مستقبل السوريين في تركيا في ظل التطبيع المحتمل بين تركيا والنظام السوري
وفيما يخص مسألة إعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري، أكّد أقطاي أن الرئيس أردوغان وحكومته لن يتراجعوا عن سياستهم تجاه السوريين، وأنه لن يكون هناك ترحيل قسري للسوريين. وأوضح أن إعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري -إن حدثت- لن تؤثر سلبًا على وضع السوريين المقيمين في تركيا.
وأكد أن تركيا لن تجبر أي لاجئ على العودة، مشيرًا إلى أن مشكلة اللاجئين السوريين هي بالأساس بين الشعب السوري والنظام السوري، وليست بين تركيا والنظام.
وفي محور آخر، تطرقت الندوة إلى ضرورة وجود تمثيل سياسي للسوريين تعترف به الحكومة التركية، يتولى متابعة أمورهم ومشاكلهم. فأعداد السوريين في تركيا ليست قليلة، إذ تبلغ نحو 3 ملايين سوري، والهدف من هذا التمثيل هو إطلاع الحكومة التركية على معاناة السوريين ومشاكلهم بشكل مباشر ودقيق.
وأشار أقطاي إلى أن ما يحدث من ترحيل لبعض السوريين إلى الشمال السوري مرتبط في الغالب ببعض المخالفات القانونية، مثل عدم امتلاك بطاقة حماية، أو التنقل دون إذن سفر، وغيرها من المخالفات الإدارية.
مستشار اردوغان يوجه رسالة مفاجئة للسوريين في تركيا لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 الآتي في السطر التالي
