في ليلة من الليالي المظلمه، وفي بلاط أحد القصور في ذاك الزمان الغابر ..لم يقدر أحد السلاطين على النوم، فقد أحسّ بالأرق تلك الليلة ،
ألحقه أيها الوزير بزميله القاضي، ثمّ دخل الشّريك الثالث، فسأله : :وأنت، ماذا تعمل؟ فأجاب يا مولاي ّأنا الفقيه عارف بالدين، وأشرح للمؤمنين كلام الله ورسوله ،قال السّلطان: لم أسألك عن هذا، بل عمّا تقوم به أثناء الليل؟ فتيقن أنّ صديقيه قد باعاه ،فقال: سأكون صادقا : إنني يا مولاي أثقب الجدار ثمّ أجعله كما كان:فأجاب: لقد علمت الآن ما أريده !!!
ولمّـا انتهى الاستنطاق، أمر السّلطان الوزير بإحضار حارس الخزينة. ،وذهبوا جميعا إلى مكان السّرقة. فدخل الحارس وأحصى صناديق الذهب، وكان ينقص منها أربعة، سأله السلطان:أين الصناديق الناقصة ؟ أجاب :العلم عند الله مولاي !!! إنني لم أعهد بمفاتيح لأحد الليلة السابقة،
تحدّث السّلطان مع وزيره وأفراد الحاشية. لكن لا أحد إستطاع أن يقول كيف دخل اللصوص ، تفحّصوا الجدار والأبواب ،لكن ليس عليها أثر ،.فقالوا: لم يمر أحد من هنا، واسترسل السّلطان قائلا:فكروا جيدا، غدا أحدّثكم عن هذا الأمر، وما دمتم تعترفون بجهلكم، فسأقول لكم، كيف نهبت الخزينة،ولا تعارضوني فيما سأفعله ..
…
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇