قصة شب سـ.وري طلع هجرة من جديد من تركيا على العراق ومعو بيت حماه سـ.كـ.نو ببناية
إحدى تلك المشاكل كانت في توفير الإنتـ. ـرنت لعائلته دون أن يضـ. ـطر لمشاركة كلمة المرور مع الجيران، وهو أمر كان يقلقه خاصة مع ازدياد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت في المنزل.
ذات يوم، وبينما كان أحمد يجلس في شرفته الصغـ. ـيرة يحتـ. ـسي كوباً من الشاي، لفت نظره صحن دش قديم ملقى في زاوية الشرفة. فكرة مبتـ. ـكرة خطرت في ذهنه، فقرر أن يستخدم هذا الصحن ليحقق هدفاً مميزاً. قام بوضع الصحن على البلـ. ـكون، ولكن بدلاً من توجيهه نحو القمر الصناعي لاستقبال القنوات، وضعه بطريقة عشوائية.
بعد مرور أيام قليلة، صادف أن قـ. ـناة أجنبـ. ـية كانت تقوم بتصوير تقرير عن الحياة اليومية للمهاجرين في العراق. عندما وصل فريق القناة إلى بناية أحمد،
لفت انتباههم وجود هذا الصحن الغريب على شـ. ـرفته. بدافع الفضول، قرروا الصعود إلى شقة أحمد والاستفسار عن هذا “الاختراع” الفريد.
طرقوا الباب، وبعد لحظات فتح أحـ. ـمد الباب مبتسماً مرحباً بهم. شرحوا له سبب زيارتهم واستفسروا عن سبب وضعه لصحن الدش بهذه الطـ. ـريقة، مؤكدين أن هذا الصحن لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح في استقبال القنوات الفضائية. ابتسم أحمد وأجابهم: “ومن قال لكم أنني أستخدمه لاستقبال القنوات؟”.
لقراءة تكملة تفـ. ـاصيل القـ. ـصة اضغط على الرقم 4 بالسطر التالي