قصة شب سـ.وري طلع هجرة من جديد من تركيا على العراق ومعو بيت حماه سـ.كـ.نو ببناية
ثم أضاف بنبرة مازحة: “لقد وضـ. ـعت هذا الصـ. ـحن هنا حتى يظن سكان البناية أن لدي دش وأتمكن من مشاهدة القنوات الفضائية، في حين أنني في الواقع لا أملك دشـ. ـاً ولا أشـ. ـاهده.
الفكرة ببساطة هي أنني لا أريد أن يعرف الجيران أن لدي إنترنت في المنزل، حتى لا يطلبوا مني كلمة المرور ويضعف الاتصال بسبب كثرة الأجهزة المتصلة”.
كانت تلك الكلمات بمثـ. ـابة صدمة صغيرة لفريق القناة، الذي لم يكن يتوقع مثل هذا الابتكار البسيط والمبدع في الوقت ذاته. لقد أعجبوا بسرعة بديهة أحمد وحسن تصرفه في التعامل مع المواقف اليومية.
تحول هذا اللقاء إلى حديث عن الإبـ. ـداع والابتكار في مواجهة الصعوبات اليومية، وكيف يمكن لأبسط الأفكار أن تكون حلاً لمشاكل معقدة. وقد انتهى التقـ. ـرير بمشهد أحمد وهو يشرح بابتسامة عن تجاربه ومواقفه الطريفة في حياته اليومية، ليكون بذلك نموذجاً للشـ. ـباب الذين يسعون دائماً لتحسين حياتهم مهما كانت الظروف.