عاجل : زلزال شبه قوي بعيد عن الارض يهز ولاية تركية والسكان يفزعون والسلطات تصدر بيان عاجل
على الرغم من تقديم رواتب شهرية تتراوح بين 70 ألفًا و150 ألف ليرة، إلا أن ممثلي القطاع يؤكدون أنهم يواجهون صعوبة في العثور على عمال بناء مهرة.
اختفاء علاقة “المعلم والتلميذ” في العديد من المهن مثل النجارة، تشغيل الرافعات البرجية، الكهرباء، السباكة، التلييس والدهان، أدى إلى تفاقم مشكلة نقص العمالة.
بالإضافة إلى ذلك، توجه الأسر نحو توجيه أبنائها لمهن مثل المحاماة، الطب والتدريس، تسبب في نقص حاد في العمالة المتوسطة في العديد من القطاعات.
توقف عمليات الانتقال بين المشاريع
تحدث المقاول سavaş Yükselyalçın عن تأثير مشكلة نقص العمالة على تكاليف البناء، قائلاً: “نحن حاليًا لا نستطيع العثور على عمالة متوسطة. نواجه حاجة ماسة لهم. حتى عمليات الانتقال بين مشاريع البناء توقفت.
للأسف، بسبب نظام التعليم، أصبح الجميع من ذوي الياقات البيضاء. وبسبب غياب علاقة المعلم والتلميذ، لا نستطيع سد فجوة نقص العمالة. نحتاج إلى عمالة ماهرة في مجالات مثل الدهان، النجارة، السباكة والتلييس”.
الوجهة الجديدة: الفلبين، الهند، وإفريقيا…
وأشار Yükselyalçın إلى أن رواتب العمال في قطاع البناء تتراوح بين 70 ألفًا و150 ألف ليرة شهريًا، مضيفًا: “مهما كانت الرواتب التي نقدمها، لا نستطيع تلبية احتياجاتنا. نقوم بحجز العمال مسبقًا، لكن بعضهم لا يلتزم بالوعود. الجميع يطلبهم، لذلك يذهبون إلى الشركة التي تقدم راتبًا أعلى. الحل القصير المدى هو جلب عمالة مؤقتة ومسجلة من الفلبين، الهند وإفريقيا. وعند انتهاء عملهم، يجب أن نعيدهم إلى بلادهم”.
رواتب أعلى من الأطباء
وأكد المقاول سavaş Yükselyalçın على ضرورة توجيه الأسر لأبنائها نحو المدارس المهنية لحل مشكلة نقص العمالة في العديد من القطاعات، قائلاً: “يجب أن نعود إلى نظام علاقة المعلم والتلميذ التقليدية. حاليًا، بعض عمال البناء يحصلون على رواتب أعلى من رواتب الضباط، المهندسين، الأطباء والمدعين العامين. يجب أن تدرك الأسر ذلك. هذه المهن يجب ألا تُنسى”.