القصص
القصة الحقيقية لفيلم حياة الماعز ليس كما في الفيلم
فتشاور الأولاد وسألوا أحد الشيوخ: يا شيخ هل على أبي دين لهذا الرجل؟
قال الشيخ: نعم عليه الكثير.. فتشاوروا وأخبروا الجمع بأنهم سامحوا الهندي لله، ولا يريدون منه دية علّ ذلك يغفر لأبيهم ما فعله بالهندي..
فلما ذهب الجمع للهندي في محبسه وأخبروه في حضرة مترجم، ذُهل الرجل، وفوجئ بالجمع يعطونه الدية التي جمعوها، ويخبروه أن بإمكانه أن يبدأ مشروعًا في بلده بهذا المبلغ..
فتوتر الرجل وسأل المترجم أليس الكفيل المزيف مسلمًا مثلهم، فأخبروه أنه فرد وتصرفه الخاطئ لا يعبر عن الإسلام، والإسلام هو من شرع الدية، وشرع العطاء للمحتاج ولو كان آثمًا فإذا بالرجل يُسلم في الحال.. معلنًا إسلامه وسط محبسه، ليعود لبلده مسلمًا غنيًّا كريمًا.