وردت رسـ. ـائل نصـ. ـية الى فئات من السـ. ـوريين في تركيا بشأن الترحيـ. ـل و بيان عاجل من ادارة الهجـ. ـرة التـ. ـركية حول تفاصيل هذه الرسائل
. ونفت دائرة الهجـ. ـرة التركية أي ارتباط للحملة بالحكومة التركية. وبشأن هذه الحملة، أكد “جوكشه أوك”، نائب مدير دائرة الهجرة التركية، أنها لا تمثل وجهة نظر الشعب التركي “الذي يشترك في موارده وخبزه وتطعيماته مع السوريين في مدن إسطنبول وإزمير ومرسين وكلس وأنطاكيا”.
وأشار إلى أن “لغة وسائل التواصل الاجتماعي تختلف تمامًا عن لغة الشارع، حيث تفتقر إلى أي مؤشر يثير القلق”.
أكد أوك أيضًا أنه يتم مراقبة الحملات العنصرية عن كثب واستخلاص الدروس منها، مشيرًا إلى أن تلك المقاربات العنصرية والفاشية تروّج لها وتستغلها جهات معينة لأغراض سياسية.
وأشدّ بأن الشعب التركي لن يسمح بانتشار الفتنة العنصرية، معتبرًا وعود السياسيين المعارضة بإعادة السوريين “غير مسؤولة”، وأضاف: “لا يحق لأحد أن يدّعي أن إعادة السوريين تُحل في بضعة أيام”، مشيرًا إلى أن تلك الوعود غير واقعية وتنطلق بمفردها بعيدًا عن الحقائق والقيم العالمية.
وبالنسبة لإمكانية تنفيذ الوعود التي تطلقها بعض الشخصيات المعارضة بشأن إعادة اللاجئين السوريين، أكد أن ذلك غير ممكن تمامًا، سواء من الناحية القانونية الدولية أو القانون الداخلي للدولة التركية.
وفيما يتعلق بمن طالب بإعادة السوريين، قال: “ليعيدوا هم أنفسهم زوجاتهم وأزواجهن الأجانب”.
وأكد أيضًا أن السوريين سيستمرون في العيش في تركيا والاستفادة من الخدمات العامة بشكل أفضل، داخل بيئة آمنة تعزز الثقافة المشتركة، حتى يحين الوقت المناسب لعودتهم إلى “سوريا موحدة وذات سيادة”. وأكد أن الحكومة التركية ستتخذ جميع التدابير اللازمة لدعم تلك البيئة الآمنة وضمان استقرار اللاجئين السوريين في تركيا.