قصة عام ١٩٣١ وصل أرض مصر شاب مصري قادما من انجلترا
بالاضافة الى انها بدأت تسير وهي نائمة وتستيقظ من نومها على كوابيس ،
وبدأت الأعراض الغريبة تزداد مع مرور السنين وفي يوم طلبت معلمتها في المدرسة من والديها ابعادها عن الفصل لأنها تقارن بين الديانة المسيحية والمعتقدات المصرية القديمة !!!
وكمان انتظمت في الذهاب الى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية لانها تسمع بها القداس الكاثوليكي وكانت تقول انه يذكرها بالدين القديم !!
وفي يوم اصطحبها والدها في زيارة الى المتحف البريطاني وفي احدى غرف المعروضات شاهدت صورة لمعبد سيتي الأول “معبد ابيدوس وكنت كلمتكم عنه قبل كدا”
المهم دوروثي اول ما شافت شكل المعبد قعدت تصيح وتشاور عليه وتقول دا بيتي بس فين الاشجار والحدائق ؟ وقعدت دوروثي تبوس اقدام التماثيل المصرية !!
الموضوع بيكبر صح؟ لا استنى
اهل دوروثي مش لاقيين حل غير انه يدخلوها مصحة لتلقي العلاج وفعلا دخلت مصحات كتير بس محدش عارف هي عندها ايه؟
دا غير انها كانت بتحكي ان سيتي الاول بيجيلها في المنام كتير وقال لها هي مين واخبرها عن حياتها السابقة ،
بعد سن ال ١٦ أصبحت دوروثي مولعة بدراسة تاريخ مصر القديم واللغة الهيروغليفية، حتى المسرحيات اللي كانت بتشارك فيها كان موضوعها بيكون عن الحضارة المصرية ،
وفي سن ال ٢٧ التحقت للعمل بمجلة في لندن ورسمت رسومات كاريكاتورية تدعم بها استقلال مصر وفي الفترة دي تعرفت على الامام عبد المجيد واحبته وسافرت معه الى مصر لتتزوجه،
دوروثي بتقول ان في كيان كان يأتي لها في زيارات ليلية اسمه “حور رع” وقالت انه اصلا سيتي الاول وكان الكيان ده يخبرها على مدار ١٢ شهر عن حياتها السابقة وكتبت دوروثي ما كان يمليه عليها هذا الكيان في سبعين صفحة باللغة الهيروغليفية ،
السبعين صفحة بيتكلموا عن فتاة في مصر القديمة تدعى “بنتريشيت” وتعني “قيثارة الفرح” ،
بنتريشيت المفروض تكون هي هي دوروثي بناء على ما زعمته دوروثي ،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 🌹