حصلت فتاة تبلغ من العمر 10 أعوام تدعى سارة ريكتور على قطعة أرض مساحتها 160 فدانًا في أوكلاهوما كجزء من برنامج تخصيص الأراضي.
تم استعباد عائلة سارة ريكتور من قبل قبيلة من هذه القبائل الخمس، وبعد انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية، وإلغاء العبودية وتحرير عائلة سارة،
اعتبرت الحكومة الأمريكية العبيد السود الذين تملكتهم تلك القبائل، مواطنين من القبائل نفسها التي تم استعبادهم فيها. وهكذا أصبحت عائلة سارة ريكتور بنظر الحكومة الأمريكية سوداء وأفراداً من الهنود الحمر.
لكن ما حدث من إبادات متكررة للقبائل الهندية وطرق المعاملة العنصرية في أمريكا للسود، لم يكن انتهى بعد.
طمعاً في أراضي تلك القبائل وضعت الحكومة الأمريكية قانون دوز عام 1887، وبموجبه أجبرت القبائل التي تعيش على أراضٍ خصبة وصالحة للزراعة، على مغادرة أراضيهم وموطنهم الأصلي، ونقل الملكية إلى المستوطنين البيض.
وأُجبرت بعض تلك القبائل على الانتقال إلى ولاية “أوكلاهوما”، وكان من ضمنها قبيلة سارة ريكتور، التي تم ترحيلها إلى أراضٍ جديدة. عمليات الترحيل تلك كانت مأساوية، بسبب الظروف الصعبة والسفر لمسافات طويلة على الأقدام أو على ظهور الخيل.
فاضطر أفراد القبيلة إلى البدء من جديد في أرض غير أرضهم. وراح ضحية عمليات الترحيل تلك الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن الذين لم يتحملوا مشاق السفر والظروف الجوية القاسية، في سبيل أن يصلوا إلى “مناطقهم الجديدة”، التي كانت غالباً أراضي جرداء وصخرية لا تصلح للزراعة، وهذا كان جزءاً بسيطاً فقط من المشكلة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي