سبب مقـ. ـتل الطفلة التركية نارين
وتابع: “وعندما اقتربت وفتحت البطانية، فوجئت برؤية طفلة فاقدة للحياة وترددت. قال لي: “فكر في عائلتك، سأعطيك 200 ألف ليرة وتخلص منها. هل لديك كيس في سيارتك؟” فأخرجت كيسا من صندوق سيارتي ووضعنا الطفلة بداخله”.
وقال المشتبه به في اعترافاته: “لاحظت وجود احمرار في منطقة الرقبة خلف أذن الطفلة اليمنى، وبعدما وضعنا الطفلة في الكيس، أخبرني سالم بأن آخذ الكيس إلى جدول مياه قريب لإخفاء الجـ. ـثة”،
مضيفا: “شعرت بالندم أثناء الطريق لكنني قررت التخلص من الجـ. ـثة، فتوقفت بسيارتي عند حافة الوادي وألقيت الكيس في مكان ضحل يحتوي على بعض المياه ووضعت حجرا كبيرا فوقه لإخفائه.
من ثم عدت إلى منزلي ووجدت أن القرية تعج بالناس وأن والدته وزوجته تشاركان في البحث عن الطفلة. لم أتناول طعامي وانضممت إلى البحث عن نارين. وكان المختار سالم غوران يشارك هو الآخر مع فرق “الجندرمة” وكأنه لا يعلم شيئا “يشارك بشكل وهمي” بل رأيته يدخل إلى جدول المياه الموضوعة فيه الجـ. ـثة للبحث، واستمررت في البحث حتى الساعة العاشرة والنصف مساء ثم عدت إلى المنزل ونمت حوالي الساعة الحادية عشرة ونصف”.
وحول تستره وعدم تسليم نفسه والاعتراف رغم مرور 19 يوماً حتى تم العثور على الجـ. ـثة، يشير المشتبه به: …..لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي