يحكى أن ملكاً كان يقـ.تل كل حلاق يأتي به ليقص شعره
يحكى أن ملكاً كان يقـ. تل كل حلاق يأتي به ليقص شعره ، ومرت الأيام وبات الحلاقون يطلبون من الله أن لا يكونوا ممن يطلبهم الملك لأن النهاية هي أن تختفي ولا أحد يعرف أين تذهب ، وكان هناك حلاق شاب عرفه الناس لكونه شخصاً بسيطاً طيباً يعمل على خدمة أمه الكبيرة في العمر.
فذهب لفتح محله ووجد هناك رجلين من القصر قادمين لأخذه كي يحلق للملك شعره ، ارتعدت فرائسه وبدأ في البكاء ، ودخل إلى الملك باكياً فاقداً أعصابه فسأله ما بك؟
فأجاب الحلاق : كل من جاء هنا ليحلق لك لم يعد حياً … وتقول لي ما بك؟
فقال الملك : لكنك ستعود حياً لأنني علمت ما تفعله مع أمك من خير.
ابتسم الحلاق وقال له : شكراً شكراً ايها الملك العظيم
فقال الملك مقاطعاً إياه : لكن هناك سر يجب أن تحفظه
فسأل الحلاق مرعوباً : وما هو؟
قال الملك : ستعرف عندما تحلق لي
اقترب الحلاق ونزع عن الملك القبعة التي اشتهر بها وكانت تخفي أذنيه وشعره ، وتفاجىء من المنظر الذي رآه … أذنا الملك كبيرتان جداً وطويلتان بشكل يثير العجب.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي