قصة تزوجت بنت عمي الاميه
فالټفت الطبيب إلى الحاسوب دون أن ينطق بكلمة وبعد دقائق أظهر ملفه الشخصي من قائمة الرجال العقيمين بنسبة مئة بالمئة ثم أدار شاشة الحاسوب نحوهما وقال للزوجة
هلا تفضلتي بقراءة اسم وكنية زوجك وتاريخ ميلاده وأنه متزوج من ابنة عمه والتاريخ الذي أتى به لعيادتي .
قرأت الزوجة كل المعلومات التي تؤكد بأنه زوجها فتمالكت نفسها بشق الأنفس وقالت للطبيب
فهمت أنه من المستحيل أن يصبح أبا لكن هل من الممكن لو أعدنا عمل الفحوصات الطبية أن تحدث معجزة تعطي أملا ضيئلا يكبر مع الأدوية .
فابتسم الطبيب قائلا
أتفهم رغبتك بأن تصبحين أما لذلك وعلى الرغم من استحالة ذلك فأنا سأعيد له عمل جميع الفحوصات اللازمة .
بعد أن أعاد جميع الفحوصات الطبية لم تخرج من العيادة قبل ظهور النتائج ودون أن تواجهه بأي كلمة أما هو فقد أمضى الوقت ناكس الرأس معقود اللسان إلى أن ظهرت النتائج فقال الطبيب لهما
قادت زوجته السيارة للمنزل بسرعة چنونية وهي مقطبة الجبين وما إن دخلا حتى صړخت بأعلى صوتها قائلة
منذ أول يوم تحدثت به معك أخبرتك عن شغفي بأن أصبح أما وأني وبرغم ما وصلت إليه في دراستي لكني لم أطمح بشيء سوى بالأمومة وبعدما وافقت على الزواج بك قلت لي وبكامل حقارتك يا لهنائي لكونك ستصبحين أما لأولادي.
تلثعم قائلا
كنت أرجو أن تحصل معجزة تجعلني أصبح أبا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي