قصة خديجة وزوجها عبدالله
وكانت جاراتها يلاحظن أن يدي الزوج دائما فارغة لكن كلما حملوا لها طعاما ردته لكي لا يعتقدن أن زوجها يجوعها
وكانت تدّعي أنه يحضر القفة من السوق في الصباح الباكر لكنهن لا يصدقنها فلم تشم واحدة منهن رائحة الطعام في دارها ولم يرين لباسا جديدا عليها وكان ذلك يصيبهن بالحزن عليها فهي صغيرة ولا تستحقّ ذلك
دار الزمن ومرض زوجها ولم ينفع الدواء الذي وصفه الأطباء ومات فبكت عليه خديجة وقالت :كنت آكل ربع خبزة والآن لن أجدها وبقيت تنفق من تلك الدراهم القليلة التي تركها زوجها حتى نفذت كلها
بقيت المرأة حائرة ولا تعرف ماذا ستفعل فليس لها أقارب مساعدتها
كان في الشارع الذي تسكن فيه بناء اسمه عبد الله يشتغل مرة ومرات يبقى عاطلا وكان ينام في الشارع أو عند أحد من أهل الشارع فسمع بتلك الأرملة فقال في نفسه : سأطلبها للزواج وهكذا أجد دارا أبيت فيها وأنفق على تلك المرأة من مالي القليل وأؤنس وحدتها
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي