قصة خديجة وزوجها عبدالله
فذهب إلى إمام الجامع وطلب منه أن يخطبها له فسألته عنه فمدحه في أخلاقه لكن أخبرها أنه فقير الحال
أمضت المرأة الليل وهي تفكر وقالت :كيف أتزوج من شخص ليس له عمل قار إذا اشتغل أكل وإذا بقي عاطلا جاع وقد تمضي عليه أيام لا يربح مليما واحدا وتكون حياتي معه أسوأ من الأول ثم يرجع لها شاهد العقل
وتقول :الحي أبقى من الميت و الفقر ليس عيبا والمهم أنّه رجل يدخل داري فلا يطمع الناس في ومادام يشتغل حتى قليلا فبامكانه أن ينفق علي بيته والقليل يكفي
وفي النّهاية أعجبتها الفكرة وأرسلت إلى الإمام تعلمه أنها موافقة وأعطى الرجل لعبد الله جبّة وبلغة ليصلح من حاله ليلة زواجه وكلّ واحد من الشارع كان يساعده بشيء
فذهب إلى الحمام مجانا وحلق له الحلاق شعره ولحيته وعطره
أمّا المرأة ففتحت صندوق ملابسها وأخذت ثوبا كان لأمهّا ،ثمّ استحمت وجاء الجيران فزيّنوها وجلست تنتظر زوجها وهي خائفة أن تسخر منها نساء الحي
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي