close
القصص

قصة خديجة وزوجها عبدالله

لكن رأت بين أمتعته كتبا يقرأ فيها كل يوم ولما فتحتها تعجبت فلقد كانت في الكيمياء و رفض أن يجيبها لماذا يحتفظ بتلك الكتب
ولما يجلس معها ويتحدثان كان يدهشها بعلمه وعرفت أن وراءه سرا يخفيه عنها وكانت تلك المرأة حاذقة كلما يأتيها زوجها بشيئ كانت تأخذ حاجتها وتدسّ الباقي لوقت الشدة أو مجيئ ضيف على غفلة

ومع الوقت صارت لها عولة مثل بقية النساء سميد وتمر وجرة من الزيت وأخرى من القديد

في أحد الأيام كان عبد الله ينقل كيسا ثقيلا من الحجارة فسقط أحدها على ساقه وأصابها بجرح كبير فبقي في الدار لا يستطيع الحراك
وبعد وقت قصير نفذ ما لديه من مال فبكى وقال لخديجة ستجوعين الآن وأنا مريض
لكن المرأة الحاذقة أجابته لا تشغل بالك فعندي في الدهليز الخير الوفير

كان منصور يعلم بحال جاره ورغم ذلك لم يزره أو يساعده بشيئ كان يتمنى أن يرجع للشارع ويبتعد عنه
لكن عبد الله صبر على ما حل به وبقي يأكل أسبوعا مع إمرأته من العولة حتى نفذ كل شيئ ولم يبقى لهم ما يأكلون

….. كان منصور يعلم بحال جاره ورغم ذلك لم يزره أو يساعده بشيئ كان يتمنى أن يرجع للشارع ويبتعد عنه
لكن عبد الله صبر على ما حل به وبقي يأكل أسبوعا مع إمرأته من العولة حتى نفذ كل شيئ ولم يبقى لهم ما يأكلون

قالت خديجة : لا تقلق يا رجل سأخرج غدا وأبحث عن عمل بإمكاني غزل الصوف ورحي الشعير لنساء الحي ومن خلقنا لا يضيعنا صمت عبد الله برهة وقال لها: حياتي دائما صعبة

كان أبي يبيع الأعشاب والعقاقير ولما كبرت قليلا أرسلني لتعلم صنعة الكيمياء لكنه مرض وما لبث أن مات بعد أيام ولحقت به أمي أيضا

فباع إخوتي الدار ولم يعطوني شيئا وبقيت أعواما عند عمي وذات يوم مد لي صرة دراهم وطلب مني أن أبحث عن عيشي فبناته كبرن ولم يعد قادرا عن إيوائي في داره

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى