قصة خديجة وزوجها عبدالله
في أحد الأيام مرضت إبنة الملك ولم يعرف الأطباء لها دواء وأشرفت على الموت فمزج عبد الله بعض الأعشاب وقال في نفسه: ما صنعته لها لن يشفيها لكنه سيخفّف من آلامها ويساعدها على النوم
ثم طلب من منصور أن يصب الدواء في قارورة ويأتيه بها إلى الدار وغدا سيذهب لقصر الملك نفذ الجار ما طلبه منه لكن دس فيه سما وضحك ثم قال: حين تشرب الأميرة ما قدمته لها تموت وعندئذ سيحبسه الملك وربّما قتـ.له وأسترجع أنا داري ويصير لي الدكان وحدي
وفي المساء أتى لعبد الله بالقارورة فوضعها على الطاولة ثم دخل لينام
في الليل خرج الفأر ورفع رأسه وتشمم الهواء ثم قال :دون شك إنها رائحة السم فدحرج القارورة وأدخلها إلى حفرة في الحائط ووضع مكانها واحدة أخرى تشبهها
في الصباح نهض عبد الله باكرا وحمل الدواء إلى الملك الذي كان واقفا أمام فراش ابنته المريضة فسقاها بضعة قطرات ولم تمض سوى دقائق حتى فتحت عينيها ببطء وقالت :هل هذا أنت يا أبي ؟
جرى كل الناس إليها وهم لا يصدقون أعينهم وبعد ساعات تحسنت صحة الأميرة ونهضت على قدميها
أما عبد الله فتعجب ولم يفهم شيئا فالمؤكد أنه ليس من شفى البنت ولما شم القارورة قال في نفسه : لا أعرف هذه العشبة ومنصور يجهل كل شيء عن النبات وكذلك خديجة فمن وضعها إذن ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي