يُحكى أن شيخا (يذكر أن أسمه العود السعيدي) كان عقيد قوم وكبر فالسن رأى الفتيات يسبحن فأعجبته احداهن
وعادت العروس إلى أهلها، وأبلغتهم بتمكن الشيخ منها، وأنّها قد تكون قد اشتملت منه، لكنهم لمْ يعيروا لها إهتماماً، اعتقادا منهم أن الشيخ طاعن في السن لا رجاء منه.
ثم زوجوها لشخص آخر بعد فترة قصيرة، فحملت وانجبت ولداَ كَبِر وترعرع في كنف والدته وأخواله، وبعد عدة سنوات وبعد أن إشتد ساعده طلع الولد على صورة الشيخ (العود السعيدي)، فقال أبناء الشيخ السعيدي : لربما كان هذا الولد اخينا لانه مثل ابينا طبق الاصل!!
وكان الولد يساعد أباه في أعماله ويعينه في شؤونه، غير أن الأب كان لا يمنحه شعوراً بالمحبة، بعكس إخوانه الآخرين، وفي أحد الأيام ذهب الوالد ليعمل في أرضه ومعه ابنه هذا، ولسبب ما ثار الرجل وضرب الولد ضرباً مبرحاً فهرب من بين يديه، وظلَّ الصبيّ يعدو حتى وصل قدراً إلى خيمة أبناء السعيدي، فاستجار بهم من ظلم أبيه.
وقال لهم : أنقذوني من أبي فقد ضربني حتى كاد يقـ.تـ. لني!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي