القصص
يُحكى أن شيخا (يذكر أن أسمه العود السعيدي) كان عقيد قوم وكبر فالسن رأى الفتيات يسبحن فأعجبته احداهن
فاستضافوه وهَدَّأَوا من روعه، وبعد أن استراح حدثهم عن معاملة أبيه القاسية بعكس إخوانه.
فسأله كبيرهم : ومن هو أبوك ؟
فقال : أنا ابن فلان.
وسأله أيضاً : ومن هي أمك ؟
فقال : أمي فلانة بنت فلان.
فقال كبيرهم : أنت لسـت ابناً لهذا الرجـل، بل أنت أخي أنا !!
فقال له الصبي : وكيف أصبحت أخاً لك وأنا لم أشاهدك في حياتي قبل هذه المرة؟
فقال الرجل : لا تستعجل فسأخبرك بذلك في حينه.
وبعد ساعة من الزمن جاء أبو الصبي يريد أخذ ابنه من عندهم لأنه كان يتتبعه، ولكن الأخ الأكبر قال له : هذا ليس ابنك أيها الرجل!! بل هو أخي.
فقال الرجل : كيف أصبح أخوك خلال هذه الساعة، إنه ابني ولكن يبدو أنه جرى لعقـلك شـيء!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي