يُحكى أن شيخا (يذكر أن أسمه العود السعيدي) كان عقيد قوم وكبر فالسن رأى الفتيات يسبحن فأعجبته احداهن
فقال الأخ الأكبر : لن أتركه لك إلا بعد أن نتقاضى ونحتكم عند أحد الشيـوخ، فإن كان ابنك فخذه، وإن كان أخي سآخذه أنا، ولنلتقي غداً في بيت الشيخ الحكيم من قبيلة بني فهم، فهل ترضى به حَكَمَاً بيننا ؟
فقال الرجل : ونعم الشيخ هو، نعم رضيت به حكماً.
واتفقوا أن يجتمعوا عنده في اليوم التالي ليفصل بينهم في هذا الأمر، وفي اليوم التالي ذهب الأخوة ومعهم الولد إلى بيت الشيخ الحكيم، ثم جاء غريمهم أبو الصبي، فوصلوا ساعة العصر، فرحب بهم الحكيم واستقبلهم استقبالاً حسناً، ثم شرح كل واحد منهم حجته للشيخ.
فقال لهم الحكيم : لن أحكم بينكم قبل أن أقدّم لكم واجب الضيافة أولاً، وأريد من الصبي أن يأتينا بخروف من بين غنمي نطهوه للعشاء من بين الرعية التي خلف هذا الجبل، بشرط أن لا تراه ابنتي الراعية وأن لا تحس به.
فقال الصبي : صفه لي يا عم وأنا آتيك به، فوصف له الحكيم الخروف وما فيه من علامات بينة، فذهب الصبي وغافل الفتاة الراعية ثم حمل الخروف وعاد به بعد ساعة، وأحضره إلى الشيخ الذي ذ . بحه وأعدّ منه عشاءً لهم.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي