القصص
يُحكى أن شيخا (يذكر أن أسمه العود السعيدي) كان عقيد قوم وكبر فالسن رأى الفتيات يسبحن فأعجبته احداهن
ثم نظر إلى ضيوفه وقال لهم : هل سمعتم ما قالته الفتاة ؟
فقالوا : نعم سمعنا.
فقال الشيخ : وبذلك تكون قد حُلّت القضية، فأما أنت أيها الرجل فالصبي ليس ابناً لك، وأما أنت أيها الصبي فالحق بإخوانك وعد إلى أهلك، وبهذا أكون قد حكمت بينكم.
وبذلك تكون فراسة الفتاة البدوية العربية حكماً فطرياً أنقذ الصبي من ظلم أبيه المزعـوم، وأعاده إلى حضن إخوانه الذين فرحوا كثيراً بعودته إليهم .