close
القصص

كان هنالك رجل متزوج بي ثلاث نساء وكان في يوم من الأيام عائدا من السوق

بعد أن كبر الصبية قليلا بدأ والدهم بتعليمهم الصيد وركوب الخيل والحيل كان قطيش سيئا جدا في الصيد لكنه لم يكن سيئا في ركوب حصانه الصغير وكان بارعا في الحيل وهاكذا كانت تمضي الأيام حتى كبر الصبية وكان لابد أن يشاركو والدهم وأمهاتهم أعباء الحياة ولهذا أوكل إليهم أبوهم مهمة الصيد

أبكر الصبية وقطيش معهم إلى الغابة حيث الصيد الوفير وتفرقو كل في جهة ولم يذهب تعب والدهم سدا فقد وفق كل منهم في صيد وفير إلا قطيش الذي لم يصطد ولو عصفورا واحدا عاد الصبية إلى البيت فرحين بصيدهم ساخرين من قطيش الذي لم يوفق وبعد عودتهم

وبعد عودتهم فرح والدهم بهم كثيرا
لكن فرحته لم تشفع لڤطيش الذي نال نصيبه من العتاب الشديد
عاد قطيش إلى البيت وهو حزين يفكر كيف يجعل والده يمدحه رغم أنه يعلم تمام العلم أنه لا أحد يحبه أصلا كما كان يفعل والده

مضت ثلاثة أيام وقطيش يفكر في حل أو بلأحرى حيلة ليجعل والده يفتخر به
وجاء يوم الصيد أبكر الاخوة وجهزو أنفسهم وإمتطو خيولهم ومضو إلى الغابة وبعد ام شارفو على دخولها قال لهم قطيش أنه لا يوجد صيد في الغابة وسأجرب وجهة أخرى مضى ڤطيش في سبيله ومضى الإخوة ساخرين منه ومن فشله في الصيد ولما دخلو الغابة إفترقو كل في جهة

أما ڤطيش فقد قصد الوادي وإستلقى على ضفته منتظرا حتى ينتهي إخوته من صيدهم مضى اليوم وإلتقى معهم وسط الغابة متباهين بصيدهم أما
بدأ قطيش بتحضير حيلته فقد لطخ جسمه بالطين والريش وألصق على جسمه بعض الجلود ومضى إلى
نهاية الغابة منتضرا اخوته ولم ارادو عبور الوادي وأصبحو داخله ضهر لهم قطيش على ضفته مصدرا أصواتا مرعبة أو أنها كانت تبدو لهم كذالك

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى