كان هنالك رجل متزوج بي ثلاث نساء وكان في يوم من الأيام عائدا من السوق
أما الأب وأبناءه كان كلما تعب أحدهم بنى له بتا وكان يسألهم مما يريدون بيوتهم فمنهم من أراد بيته من الريش ومنهم من أراده من القش لحسن التطواني وآخر من الخشب أو الحجارة وهكذا إلى أن بقي ڤطيش فقط وبعد أن تعب القزم وقال يابي تعبت إبني لي بيتا
قال له والده ومما تريد بيتك
قال أريده من الحديد
بنى له بيتا من الحديد كما أراد وأكمل طريقه متعبا ومنهكا رافضا البقاء مع القزم
أما الغولة وبعد أن لحقت بهم كانت تدمر كل بيت من بيوت االابناء وتأكل من فيه إلا أن وصلت إلى بيت ڤطيش حوالت أن تدميره وهدمه لكنها لم تستطع فعل
ذالك
ذهبت للبحث عن الأب وإنتقمت منه ثم عادت لڤطيش وبعد محاولاتها الفاشلة في إسقاط منزله أقامت بجواره لتمسك به عند خروجه لحاجة ما وبعد أن مرت مدة من الزمن
كان ڤطيش لايترك فرصة لإزعاجها فكان يأكل من حقلها ويفسد فيه ويركب حميرها ولا يتوانى في إغاضتها أما الغولة فكانت كلما تحاول الإمساك به تفشل
وكانت تستخدم بعض الحيل لكن القزم كان أدهى منها كثيرا فكانت كلما أرادت أن تأتي بالماء ذهبت لتدعوه إلى الذهاب فكان يجيبها أنه يجب أن ېمزق القرب ثم يخيطها قبل ذالك فكانت الغبية تصدق وتذهب لتمزيق قربها وتخيطها وهنا كان يذهب ليحضر الماء وعندما تعود لدعوته يخبرها أنه ذهب قبل قليل وعاد قبل قليل وهكذا عندما تريد أن تحضر الحطب يخبرها أنه يجب تقطيع الحبال وترقيعها قبل ذالك وكانت تصدق ذلك بغبائها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹