close
القصص

كان هنالك رجل متزوج بي ثلاث نساء وكان في يوم من الأيام عائدا من السوق

ولما زاد إزعاج قطيش لها ذهبت للشيخ المدبر كي يجد لها حلا أعطاها الشيخ وصفة لصمغ جيد رجعت الغولة لبيتها وحضرت الصمغ بعناية ووضعته على ضهور حميرها
وعندما ركب القزم على الحمار إلتصق به

ولم يستطيع تخليص نفسه جاءت الغولة لتتفقد الأمر ولما رآها إمتلأ قلبه خوفا ولم يجد لحيله نفعا إقتربت الغولة وأمسكت به وقالت والآن أين الهرب يا قطيش أخذته حيث بيتها بدأ تفكر بصوت عال من أين أبدأ ياترى وقطيش يفكر بحيلة وفرصة أخيرة .

قال لها القزم هل تريدي ان تأكليني
قالت نعم
قال الآن
قالت نعم
قال ولم العجلة أنا نحيل جدا ولن تجدي فيا إلا العضام لو كنت مكانك لإنتضرت حتى أسمن
قالت له وماذا تقترح
قال لها أغلقي علي في غرفة لا أستطيع الخروج منها وأجعلي لي فها ساقيتين من سمن وعسل وأتركي عندي عصتان واحدة رقيقة والأخرى غليضة وكل يوم أبعث لكي بواحدة فإن بعثت الرقيقة فهذا يعني أنني لا أزال نحيلا وإن بعثت لكي العصا الغليضة فهذا يعني أنني سمنت وتستطيعين أكلي

وافقت الغولة على ما قال القزم وهيأت له مكان ووضعته فيه وأغلقت عليه الباب جيدا فجلس القزم مهموما يفكر في حل ماذا عساه يفعل كي ينجو بحياته ياترى

حكاية_ڨطيش_الجزء_الأخير

……. جلس ڨطيش مهموما يفكر في حل ماذا عساه يفعل كي ينجو بحياته ياترى
بقي قطيش في تلك الغرفة لمدة من الزمن كان خلالها يترك كل ليلة العصا الرقيقة أمام الباب وتعرف من خلالها الغولة أنه لايزال نحيلا وفي يوم من الأيام سمع القزم صوت أحدهم يمر بجوار الغرفة
ولم يكن صوت الغولة فأرد أن يعرف مصدر الصوت نادى قطيش صاحب الصوت قائلا من هناك

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى