اعراض السرطان العشره يمگنگ اگتشافها بنفسگ
من الممكن أن تحدث الطفرات الجينية لعدة أسباب، منها على سبيل المثال:
الطفرات الجينية التي وُلدت بها. قد تولد بطفرة جينية ورثتها عن والديك. وهذا النوع من الطفرات يكون مسؤولًا عن نسبة صغيرة من أنواع السرطان.
الطفرات الجينية التي تحدث بعد الولادة. تحدث معظم الطفرات الجينية بعد الولادة ولا تكون وراثية. وهناك عدد من العوامل التي يمكنها التسبب في حدوث طفرات جينية، مثل التدخين والتعرض للإشعاع والفيروسات والمواد الكيميائية المسببة للسرطان (المواد المسرطنة) والسمنة والهرمونات والالتهابات المزمنة وعدم ممارسة الرياضة.
وتحدث الطفرات الجينية على نحو متكرر أثناء نمو الخلايا الطبيعي. لكن الخلايا تحتوي على آلية يمكنها التعرف على وقت حدوث الخطأ وتصلحه. وعلى الرغم من ذلك، قد تفشل هذه الآلية في التعرف على الأخطاء من حين لآخر. وقد يتسبب ذلك في أن تصبح الخلية سرطانية.
كيف تتفاعل الطفرات الجينية مع بعضها؟
تتفاعل الطفرات الجينية التي تُولد بها أو تكتسبها خلال حياتك مع بعضها للتسبب في الإصابة بالسرطان.
على سبيل المثال، إذا كنت قد ورثت طفرة جينية تعرّضك للإصابة بالسرطان، فهذا لا يعني أنه من المؤكد إصابتك بالسرطان. لكن قد تحتاج إلى طفرة جينية أخرى أو أكثر لتصاب بالسرطان. وقد تجعلك الطفرة الجينية الموروثة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من غيرك عند التعرض لمادة معينة مسببة للسرطان.
ليس من الواضح عدد الطفرات التي يجب أن تتكون حتى تُصاب بالسرطان. ومن المحتمل أن يختلف ذلك باختلاف نوع السرطان.
عوامل الخطر
على الرغم من أن الأطباء لديهم فكرة عما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن غالبية أنواع السرطان تصيب الأشخاص الذين ليس لديهم أي عوامل خطر معروفة. وتتضمن العوامل المعروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ما يلي:
العمر
قد تستغرق الإصابة بالسرطان عقودًا، ولهذا السبب فإن معظم المصابين بالسرطان يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر. ورغم أن السرطان أكثر شيوعًا بين كبار السن، فإنه لا يقتصر على البالغين فقط، ويمكن تشخيص الإصابة بالسرطان في أي عمر.
العادات الحياتية
هناك أنماط حياة معينة معروف أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومن العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان التدخين، وشرب أكثر من مشروب كحولي يوميًا للنساء أو أكثر من مشروبين كحوليين يوميًا للرجال، والتعرض المكثف للشمس أو حدوث قرح متكررة من حروق الشمس، والبدانة، وممارسة الجنس غير الآمن.
يمكنك تغيير هذه العادات للحد من خطر إصابتك بالسرطان، مع العلم بأن بعض العادات أسهل في التغيير من غيرها.
تاريخ عائلتك الصحي
هناك أنواع قليلة من السرطان تكون ناتجة عن حالة وراثية. فإذا كان السرطان شائعًا في عائلتك، فمن المحتمل أن تكون الطفرات قد انتقلت من جيل إلى جيل. وقد تكون مرشحًا لإجراء اختبار الجينات لمعرفة ما إذا كنت قد ورثت طفرات قد تزيد من خطر إصابتك بأنواع سرطان معينة. ولكن ضع في اعتبارك أن وجود طفرة جينية موروثة لا يعني بالضرورة أنك ستصاب بالسرطان.
ظروفك الصحية
قد تزيد بعض الحالات المرضية المزمنة، مثل التهاب القولون التقرحي، من خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان على نحو ملحوظ. تحدث إلى الطبيب بشأن مدى الخطورة التي قد تتعرض لها.
البيئة المحيطة بك
قد تحتوي البيئة المحيطة بك على مواد كيميائية ضارة يمكنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان. وحتى إذا كنت لا تدخن، فقد تكون معرضًا للتدخين السلبي إذا ذهبت إلى مكان يدخن فيه الناس أو إذا كنت تعيش مع شخص يدخن. كما أن المواد الكيميائية الموجودة في منزلك أو مكان عملك، مثل الأسبستوس والبنزين، ترتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
المضاعفات
قد يسبب السرطان وعلاجه مضاعفات عديدة بما في ذلك ما يلي:
الألم. قد يتسبب السرطان أو علاجه في شعور المريض بالألم، ورغم ذلك ليست كل أنواع السرطان مؤلمة. وقد تعالج الأدوية والأساليب الأخرى بفعالية الألم المصاحب للسرطان.
الإرهاق. تتعدد أسباب شعور الأشخاص المصابين بالسرطان بالإرهاق، ولكن يمكن علاجه غالبًا. والإرهاق المصاحب للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي من الأمور الشائعة، لكن عادةً ما يكون مؤقتًا.
صعوبة التنفس. قد يسبب السرطان أو علاجه الشعور بضيق في التنفس. وقد تخفف العلاجات هذه المشكلة.
الغثيان. قد تسبب بعض أنواع السرطان وعلاجاته الغثيان. ويستطيع طبيبك أحيانًا أن يتنبأ بما إذا كان من المرجح أن يتسبب العلاج في شعورك بالغثيان أم لا. وقد تساعد الأدوية والعلاجات الأخرى على منع الغثيان أو الحد منه.
الإسهال أو الإمساك. قد يؤثر السرطان وعلاجه في أمعائك وقد يسبب الإسهال أو الإمساك.
فقدان الوزن. قد يسبب السرطان وعلاجه فقدان الوزن، فهو يسرق الطعام من الخلايا الطبيعية ويحرمها من العناصر المغذية. وهذا النوع لا يتأثر عادةً بعدد السعرات الحرارية أو نوع الطعام الذي يتم تناوله، ومن الصعب علاجه. وفي معظم الحالات، لا يساعد استخدام التغذية الاصطناعية من خلال الأنابيب إلى المعدة أو الوريد على تقليل فقدان الوزن.
التغييرات الكيميائية في جسمك. قد يتسبب السرطان في اختلال التوازن الكيميائي الطبيعي في جسمك وزيادة احتمال إصابتك بمضاعفات خطيرة. وقد تتضمن المؤشرات والأعراض الخاصة باختلال التوازن الكيميائي العطش الشديد وكثرة التبوّل والإمساك والارتباك.
مشكلات الدماغ والجهاز العصبي. قد يضغط السرطان على الأعصاب القريبة وقد يسبب الألم وفقدان وظائف جزء من جسمك. ويمكن أن يسبب السرطان الذي يؤثر في الدماغ الصداع ومؤشرات وأعراضًا تشبه السكتة الدماغية، مثل الشعور بالضعف في جانب واحد من الجسم.
التفاعلات غير الطبيعية للجهاز المناعي مع السرطان. في بعض الحالات، قد يتفاعل الجهاز المناعي للجسم مع السرطان من خلال مهاجمة الخلايا السليمة. ويمكن أن تؤدي هذه التفاعلات النادرة جدًا التي تسمى متلازمات الأباعد الورمية إلى مجموعة من المؤشرات والأعراض، مثل صعوبة المشي والنوبات المرضية.
انتشار السرطان. مع تفاقم السرطان، قد ينتشر (ينتقل) في أجزاء أخرى من الجسم. ويعتمد مكان انتشار السرطان على نوع السرطان.
عودة السرطان. يتعرض الناجون من السرطان لمخاطر تكرار الإصابة بالسرطان. ومن المرجح أن بعض السرطانات تعاود الظهور أكثر من سرطانات أخرى. اسأل طبيبك بشأن ما يمكنك فعله لتقليل مخاطر تكرار الإصابة بالسرطان. وقد يعد طبيبك خطة رعاية تفقدية لك بعد العلاج. ويمكن أن تتضمن هذه الخطة إجراء فحوصات واختبارات دورية خلال الشهور والسنوات التالية لعلاجك من أجل الكشف عن مخاطر تكرار الإصابة بالسرطان.
الوقاية
حدد الأطباء عدة طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل:
لقراءة التفاصيل اضغط على الرقم 6 في السطر التالي