كان هناك عابدا من بني إسرائيل كان يعبد الله عز وجل أربعين
قال ماذا تقول
قال أريد أن أبحث عن غيرك يعبد الله أكثر منك.
قال له اجلس. وكأن العابد قد تشوق إليه.
قال لا. سوف أتركك لأبحث عن غيرك ولكني أعلمك كلمات احفظها ينفعك الله بها قال وما هي هذه الكلمات
قال كلمات إذا قلتها على مريض شافاه الله وإذا قلتها على مبتلى عافاه الله قال وما هي هذه الكلمات
فعلمه كلمات ثم ذهب وتركه ثم جاء إلى إبليس فقال له إبليس ما صنعت بذلك الرجل
قال قد أهلكته قال كيف هذا
قال اصبر فذهب الشيطان إلى رجل بين الناس فخ@نقه وصرعه فسقط مچنونا
فبحث الناس عن طبيب فتمثل الشيطان على صورة طبيب فجاء إليهم فقال
للناس أنا أعالجه وأطببه فأتوا بهذا المچنون إلى ذلك الطبيب فقال لهم
الطبيب إن به
جنونا لا يقدر عليه إلا رجل واحد من الناس قالوا ومن هو
قالوا برصيص العابد يقدر عليه ويعالجه فذهبوا به إلى ذلك العابد فقرأ
عليه تلك الكلمات فتخلى الشيطان عنه فإذا به يرجع معافى كما كان فخنق
الشيطان ثالثا ورابعا وخامسا فانتشر بين الناس أن هذا العابد عنده
كلمات إذا قرأها على رجل مريض شافاه الله حتى جاء الشيطان إلى جارية
للملك ولحاشيته فصرعها فذهبوا بها إلى هذا العابد الزاهد.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 🌹