قصة شيخ قبيلة متزوج من امرأة ذات حسب ونسب أنجبت له خمس بنات
وللمصادفة العجيبة ظهر بأنه شاعر وكما تعرفون بأن الشاعر بالنسبة لحياة البداوة يمثل وسائل الإعلام في وقتنا الحاضر لان الشعراء ينظمون الشعر عن الأحداث والمناقب ويتداولها الناس وبذلك لايضيع تاريخ أو منقبة أحدهم شكرهم الشاعر على انقاذهم له
وطلب منهم أن يرافقهم في رحلتهم على أن يفارقهم حين يصل لاحدى القبائل ولم يمانع ابن الشيخ ومن معه ذلك ودخل الشك قلب الشاعر لما رآه من هيبة يحاط بها ابن الشيخ وراوده الفضول لمعرفة قصة ابن الشيخ وسر الرجال الملثمين المحيطين به هيبتهم تدل على انهم ابناء شيوخ وليسوا رجال عاديين خارجين للصيد كما قالوا له
فنظم قصيدة في مدحهم وذكر فيها نخوتهم وشجاعتهم عندما هبوا لإنقاذه من الذئاب وكيف جعلوا الذئاب بين مقتول وهارب واستمروا برحلتهم ومعهم الرجل وعند خروج الرجال للصيد ككل يوم هذا ماكانوا يخبروه به دون أن يعرف وجهتهم حتى يعودوا مساءا بقي الشاعر مع فهد وأمه ورجلين ممن كانوا معهم وقد أصبح هذا الأمر روتين يومي اعتاد عليه الشاعر منذ أن رافقهم وداخله فضول لمعرفة سرهم ولكنه لايجرؤ على سؤالهم وذات يوم واذا بمجموعه من اللصوص تحاول سړقة خيولهم فخرج من الخيمه الرجلين وام فهد حاملين بنادقهم وابنها حاملا قوس وعدة سهام والشاعر ينظر باستغراب مع خوف شديد عدد اللصوص الضعف
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي