close
القصص

كانت تركض وهي مرعوبة وخلفها ثلاثة شباب خلفها

لها وأذيتها وهي لا تستحق ذلك.

أسد؛ هيا لنتناول العشاء ولا تنسي انني غاضب عليكي لانكي لا تاخذي الدواء الا تريدين أن تشفي ؟

شهد؛ حسنًا وبعدها سانام بجانبك هل ستوافق على هذا فابتسم وتناولو العشاء واخذت الدواء واستلقت بجانب والدها وظل يحكي لها قصة ونامت وأما قمر افاقت ودموعها تنهمر وخافت حين رأت تلك العينين تحدقان بها فحاولت الجلوس فلم تقدر .

أسد؛ لا تحتكي بأبنتي فانتي قذرة ولا تستحقين العيش الا يكفي بأني سمحت لكي بالدخول لقصري وانتي مجرد خادمه لا تساوين شيء فلم ترد عليه فغضب وامسك يدها بشدة هل فهمتي .

قمر؛ ممكن ارجع بيتي لا اريد البقاء هنا فصرخ في وجهها.

أسد؛ أنتي هنا مجرد خادمه اصمتي ونفذي ما نقوله فخرج واغلق الباب بقوة وهي حزينة فقدت كل ما هو ثمين فنامت وهي تتألم فاستيقظت على صوت أذان الفجر وبالكاد وقفت ومشت وهي تستند على الحائط ودخلت الحمام وتوضأت وصلت وهي جالسة واخذت المصحف وظلت تقرأ ودخل عليها شاب في منتصف الثلاثينات ففتح فمه .

مراد؛ ليليى متى عدتي اين كنتي ؟

قمر بعدم فهم؛ لا اعرف عن ماذا تتكلم لست ليليى انا ادعى قمر وتوجهت إلى السرير وجلست واحست بألم شديد.

فأتى أسد؛ ماذا تفعل هنا عند الخادمة فغضب مراد .

مراد؛ لا تتكلم معها هكذا هل احضرتها لانها تش فوضع أسد يده على فم مراد وأخرجه من عندها وهي أغمضت عينيها .

عند أسد ومراد دخلا للمكتب وجلس كل منهما في مكان.

مراد؛ هل احضرتها لانها تشبه طليقتك ام شيء آخر ؟

أسد؛ لماذا تذكر لي تلك الحثاله لا اعرف كيف تزوجتها واعجبت بها دعنى من كل هذا ماذا فعلت بالمشروع الذي كلفتك به ؟

مراد؛ كل شيء بسير على ما يرام لا تشغل بالك لدي شيء مهم .

أسد؛ ماهو هذا الشيء؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى