قصة شيخ قبيلة متزوج من امرأة ذات حسب ونسب أنجبت له خمس
قائلا ساعرف الحقيقه قريبا بعد أن تتماثل الشيخة للشفاء وعقاپ الفاعل والخدم الذي قصروا بواجبهم تجاه سيدتهم سيكون عسيرا وكانت حالتها الصحية تسوء دون أن يجدوا دواء لعلاجها كانت هنالك عجوز تبلغ من العمر مائة سنة إلا أنها بصحة جيدة بفضل الله فقالت للشيخ هنالك علاج للشيخة
وهو نوع من الطيور يعيش على أكل الأفاعي السامة وقد ابلغونا اهلنا أن هذا الطير اذا لدغت افعى صغارة يقوم بچرح نفسه ليخرج الډم منه ويشربه صغاره ويتشافوا من السم
ولحسن الحظ كان موسم هجرة هذه الطيور ومرورها عبر وادي قريب منهم فقرر الشيخ الذهاب لصيد هذا الطائر إلا أن ولده طلب أن يذهب بنفسه لإحضار الطير ليرد ولو جزء قليل من
فضل الشيخة عليه وفعلا وافق الشيخ وتوجه ابن الشيخ إلى ذلك الوادي بعد أن اسرج فرس أبيه التي تدعى رياح لسرعتها في الجري واستطاع اصطياد أحد الطيور ووصل قبيلته وكانت الشيخة تلفظ أنفاسها الأخيرة فذبحوا الطير وسقوها دمه أن ډم هذا الطير هو ترياق بسبب طبيعة هذا الطير على أكل الأفاعي السامة فتحول دمه لترياق مضاد سبحان الله
عادت الشيخة إلى وعيها وعندما سألها الشيخ عمن فعل ذلك وكان ابن الشيخ موجود طلبت منه عدم الكلام الا بعد خروج ابنه وفعلا خرج ابن الشيخ وفي رأسه الف سؤال واستغراب فوقف خلف الخيمة ليسترق السمع لما ستقوله الشيخة لوالده
قالت له الشيخة اريدك ان تعطيني عهد الله ورسوله بأن لا تقدم على عمل شيء بعد سماعك للقصة فعاهدها على ذلك لمعرفته برجاحة عقلها
قالت له أن زوجتك هي من فعلت ذلك جاءتني ذات يوم بوعاء فيه حساء وطلبت مني شربه كونها هي من صنعته بيدها احتفاءا بزواج ولدها وخفت أن رفضت شربه تقول باني
اشك فيها فهذا ماكانت تردده انت تخافين أن اسقيك السم لذا شربت الحساء وبعد ساعات شعرت بالألم وناديت على الخدم لكن دون جدوى حتى فقدت الوعي ولا اعرف ما حدث بعدها هنا شهر الشيخ سيفه ناويا قتل زوجته إلا أن الشيخة ذكرته بعهده وقالت له كيف ټقتل ام ابنك الوحيد وكيف ستكون مشاعره تجاهك وانت ټقتل أمه أنها سيئه نعم لكن قټلها سيسىء لولدك
لتكملة القصة اضغط على الرقم 12 في السطر التالي