close
القصص

قصــــــة واقعية … امرأتان في امريكا وضعتا في نفس الوقت

فالحليب الذي يحتوى على أكثر مواد غنية ومغذية فهي المرأة التي انجبت الولد ..
والحليب الذي يحتوى على اقل مواد غنية ومغذية فهي المرأة التي انجبت البنت ..

فذهب الاطباء واخذوا عينات من الحليب وقاموا بفحصها وفعلا وجدوا الفرق بينهما وعلموا من منهما انجبت الولد و البنت ..
حيث يقول الله تعالى ” للذكر مثل حظ الأنثيين “

تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

أقرأ أيضاً : ميد42”.. نموذج ذكاء اصطناعي ثوري يدشن حقبة جديدة في الرعاية الصحية

أطلقت (M42)، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة ومقرها أبوظبي، الجيل الثاني من نموذجها اللغوي التوليدي الضخم (ميد42)، المخصص للحالات السريرية، والمتاح للجميع، وقد جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية.

ويُمثل نموذج (ميد42) نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، حيث يُساهم في تحسين رعاية المرضى وتقليل الأعباء الإدارية على الكوادر الطبية.

فما نموذج (ميد42) وكيف طُور، وما مزاياه، وما تأثيره المتوقع في مستقبل الرعاية الصحية؟

أولًا؛ ما نموذج (ميد42)؟

أطلقت شركة (M42) الإصدار الأول من نموذج (ميد42) في أكتوبر من عام 2023، بهدف ترسيخ معيار جديد للدقة والكفاءة وسهولة الوصول في الرعاية الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

إذ يمتلك نموذج (ميد42) القدرة على إحداث نقلة نوعية في عملية اتخاذ القرار السريري، حيث يعمل كمساعد قائم على الذكاء الاصطناعي لمتخصصي الرعاية الصحية. كما يمكنه تطوير خطط علاج شخصية من خلال تحليل التاريخ الطبي للمريض لتحديد أفضل مسار للعلاج.

ويساعد النموذج الأطباء في إجراء التحليلات بسرعة كبرى، ويُمكِّن الصيادلة من انتقاء الجرعات الصحيحة، ويدعم العلماء الذين يدرسون خيارات العلاج بإجراء مراجعة للدراسات السابقة بكفاءة عالية.

وقد دُرب نموذج (ميد42) باستخدام قاعدة بيانات المعارف الطبية لشركة M42 الرائدة في القطاع، واختبره المتخصصون على مجموعات بيانات متعددة في مجال الرعاية الصحية، وحقَّق الإصدار الأول من نموذج (ميد42) معدلًا بلغ 72% في نموذج أسئلة امتحان الترخيص الطبي الأمريكي، متفوقًا على نموذج (GPT-3.5) من شركة (OpenAI)، ونموذج (MedPaL) من جوجل. وقد حمّله أكثر من 8200 مطور مستقل واختبره.

ويضم الإصدار الثاني من النموذج 70 مليار نموذج معلم محسن، وهو مبني على نموذج لاما 3 (Llama 3) الإصدار الأحدث لشركة ميتا من النماذج اللغوية التوليدية الضخمة المفتوحة المصدر.

ويُضاهي أداء الإصدار الثاني من نموذج (ميد42) أفضل النماذج المغلقة ذات الملكية الخاصة، مثل: نموذج (GPT-4) من OpenAI، ونموذج (Med-Gemini) من شركة جوجل، إذ حقق معدل دقة بلغ 85.1% بدون تدريب سابق، وبلغ 87.3% باستخدام توجيهات متخصصة في اختبار الترخيص الطبي الأمريكي.

ويسلط ذلك الضوء على كفاءة نموذج (ميد42) وسهولة الوصول إليه مقارنة بالنماذج المغلقة الكبيرة، ويرسخ مكانته الرائدة بين تقنيات النماذج اللغوية السريرية الكبيرة المتاحة للجميع.

ثانيًا؛ ما مزايا نموذج (ميد42)؟

يقدم نموذج ميد 42 العديد من المزايا التي تُعزّز كفاءة الرعاية الصحية وجودتها، ومنها:

• تحسين دقة التشخيص: يُساعد النموذج الأطباء في تحليل البيانات الطبية بنحو أسرع وأكثر دقة، مما قد يؤدي إلى تشخيصات أسرع وأكثر صحة.

• تقديم اقتراحات علاجية مخصصة: يمكن للنموذج تحليل تاريخ المريض وتقديم اقتراحات علاجية مخصصة بناءً على أفضل الممارسات الطبية.

• دعم عملية صنع القرار الطبي: يساعد النموذج الأطباء في تقييم تقييم السجلات الطبية خيارات العلاج المختلفة بسرعة، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أفضل مسار علاجي للمريض.

• تحسين كفاءة سير العمل الطبي: يمكن أتمتة العديد من المهام الإدارية باستخدام النموذج، مما يوفر الوقت للأطباء ليركزوا في تقديم الرعاية للمرضى.

• تعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية: يمكن للنموذج تسهيل التواصل بين مختلف مقدمي الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى رعاية أكثر تنسيقًا للمريض.

ثالثًا؛ ما تأثير هذا النموذج المتطور في مستقبل الرعاية الصحية؟

يتوفر نموذج (ميد42) الآن عبر منصة (Hugging Face) الشهيرة، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام المجتمع العلمي من الباحثين والمطورين لاختباره وتطويره وتقييمه.

ومن خلال هذه الخطوة، تهدف شركة (M42) إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي المُخصص للرعاية الصحية. فمن خلال إتاحة (ميد42) على نطاق واسع، تسعى الشركة إلى تمكين الخبراء من جميع أنحاء العالم من الانضمام إلى جهود التطوير، وتوسيع نطاق تطبيقات (ميد42) لتغطي مختلف الميادين الطبية.

وذلك بهدف تحقيق غايات سامية تسعى إليها M42، وهي:

• تحسين رعاية المرضى: من خلال توفير أدوات ذكية تُساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أكثر دقة وفعالية، ودعم الباحثين في تطوير علاجات جديدة وأكثر كفاءة.

• تطوير البحوث الطبية: من خلال توفير منصة متاحة للجميع لمشاركة البيانات والأفكار والتعاون في مشاريع بحثية مبتكرة، وتسريع عملية اكتشافات طبية جديدة تُساهم في إنقاذ الأرواح.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى