يقول أحد الحجاج … كنت حاجاً لبيت الله الحرام وفي ليلةٍ من الليالي وأنا نائم
يقول أحد الحجاج …
كنت حاجاً لبيت الله الحرام ؛ وفي ليلةٍ من الليالي وأنا نائم في منى ؛ رأيت فيما يرى النائم ؛ رجلين جالسين عند رأسي يتبادلان أطراف الحديث ؛ فقال أحدهما للآخر :
أتدري كم حاجاً تقبل الله حجه في هذا العام ..؟!!
قال الآخر : لا .. لا أعلم .
فقال : لم يقبل الله من حجهم إلا القلة ؛ ولكن الله عفا عنهم وقبل حجهم بفضل “موقف الإسكافي ” الذي بقي ببلاده ولم يحج ..!!
قال عبدالله : فاستيقظت ولم يكن لي هم بعدها إلا موقف الايسكافي هذا ؛ وكيف قبل الله حج المسلمين بسببه وهو لم يحج ..!!
قال عبدالله فخرجت من مكة أطلب الشام ؛ فلما وصلتها سألت عن الإسكافي ؛ فلم أجده إلا بعد مدة بعد أن سألت عنه كل من قابلت ؛ فلما قابلته قلت له : أحججت عامك هذا ..؟
قال : لا ؛ قلت له : وما منعك من الحج ..؟
قال : ولماذا تسأل ..؟
قلت له : أخبرني بخبرك ؛ وسأخبرك بخبري ..!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 🌹