اسمي بربرا عمري 24 سنة أقيم في مدينة ليل الفرنسية
وكأننا نزلنا على كوكب آخر جديد، كان الإعلام دائماً ما يشوه صورة المسلمين ويصفهم بالتعنف والشدة ولكن ما وجدته كان عكس ذلك صدمت بروح أهل المغرب ولطفهم وابتسامتهم التي لا تفارقهم وكنت أسأل نفسي من أين مصدر السعادة هذه؟
عندما رجعت إلى فرنسا قررت أن أبحث أكثر عن الإسلام، كنا ذلك من باب الفضول، فبدأت أقرأ القرآن وأتعلمه وأكتب آياته بالفرنسية،
كان ذلك خلال 6 أشهر، لم تكن سهلة قرأت فيها ترجمة القرآن بشكل عميق ودقيق، وبحثت عن الشبهات والرد عليها، عندها اكتشفت الجانب الآخر من نفسي أنا بربرا المؤمنة بخالقها.
حاولت قراءة القرآن وفهمه وبما أن عندي ثقافة مسيحية كاثوليكية رأيت فيها أموراً غير منطقية فابتعدت عنها عندما كنت أقرأ القرآن
وبالرغم من أنني كنت إنسانة قوية أتحمل المشقة وأدعم الآخرين ونادراً ما أبكي، عندما قرأت القرآن وتقربت من الآخرين لأساعدهم أصبحت
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي