close
القصص

منذ أن كنت في الخامسة وأنا لا أحب أبدا النظر إلى المرآة مثل بقية الأطفال

جلب لي هذا التفكير إهمال كل ما حولي حتى تردى مستواي الدراسي وانقطعت علاقتي بشكل أكبر مع أسرتي أصبحت دائمة السرحان وحين كنت أجلس وحدي كنت أبكي دون سبب

حتى صحتي بدأت تتأثر أيضا فكثرت أمراضي وساءت تغذيتي فازداد وجهي نحولا وشحوبا مما زاد اكتئابي أكثر فأكثر

وذات مرة أصرت أمي أن أذهب معها إلى حفل زواج كنت أرفض المبدأ تماما وهي وذات مرة أصرت أمي أن أذهب معها إلى حفل زواج كنت أرفض المبدأ تماما وهي تعلم أني لم أحضر أي حفل زواج منذ كنت في الصف السادس لأني لست بحاجة لمزيد من نظرات الاستغراب أو همسات الشفقة

لكنها ولأول مرة أصرت بشدة وأقسمت علي ربما لأنها كانت تريد أن تخرجني من حالة الانطواء والحزن التي كانت تثير شفقة كل أسرتي علي

شعرت أني في مأزق لكني أجبرت نفسي على ارتداء فستان قديم بدا واسعا علي حاولت وضع بعض المكياج لكني لم أعرف كيف وحين جربت وضع ظل أزرق بدوت كمهرج مضحك غسلت وجهي ومعه دموعي ثم ذهبت للحفل كما أنا وبقيت صامتة طوال الوقت أجاهد دموعي حين أرى البعض يتهامس وينظر إلي

في أحد الأيام طلبتني أبله هدى مدرسة التاريخ هذه الإنسانة أحبها لا أعرف لماذا تبدو كشخص يفهم ماذا تعني المشاعر واستغربت حين علمت أنها تريدني أن أشاركهم في أنشطة المصلى أنا المصلى

كانت تريد مني أن أساعدها في إعداد النشرات وترتيب المكتبة وتجهيز اللوح وغيرها لوهلة فرحت

ثم فكرت ربما كانت مشفقة فقد رأتني أكثر من مرة أجلس لوحدي في الفسحة لكن حسنا لا بأس لأجرب

وبدأت التجربة وهناك اكتشفت أشياء كثيرة اكتشفت أن هناك أشياء كثيرة في الحياة أهم من

الحب المادي البسيط الذي نجمع في بوتقته كل معاني الحياة هناك الحب الأعظم حب الحليم الرحيم

الله الذي خلقني ووهبني النعم الكثيرة وهبني العقل والسمع والبصر وسخر لي السماء والأرض وكل شيء

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى