الطائرة الجزائرية ومشاجرة بين امرأتين.
ويمضي الأخ الجزائري قائلا : تعالى صياح الركاب وانتابهم الهلع، وعندما شاهدت أنا ومجموعة من الركاب الكابتن والمضيفين وهم يحاولون تحطيم الباب اعتقدنا جازمين أنهم افراد عصابة متخفون بملابس رجال الطيران،
فهجمنا عليهم واشتد العراك بيننا وبينهم،
واستطاع أحدنا أن يخطف الفأس ويهرب بها إلى مؤخرة الطائرة غير أنهم لحقوا به واستردوها بالقوة،
وعندما حاولت أنا أن أنتزعها ضړبني أحدهم بها في وجهي وأسال دمائي، فما كان مني إلا أن أهجم على الكابتن وأطرحه أرضا وهو يصيح قائلا: أنا الكابتن أنا الكابتن، وأرد عليه أنت مچرم أنت إرHابي، وأنشبت أسناني في عضده إلى درجة أنه أخذ ېصرخ من شدة الألم،
غير أن أحدهم ضړبني على رأسي وأغمي عليّ، واستطاعوا بعد جهد جهيد أن يحطموا الباب ويمسك الكابتن بمقود القيادة، ويتصل ببرج المراقبة ليشرح لهم ما حصل.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي