close
القصصمنوعات

يحكى مغسل اموات انه في يوم من الأيام

نذهب سوياً ونعود سوياً

واليوم … توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء

يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا

خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما

أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله

أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه

وبعد الصلاة توجهنا بالچنازة إلى المقپرة

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه

فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى