close
القصصمنوعات

يحكى مغسل اموات انه في يوم من الأيام

وعند القپر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو

انصرف الجميع

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً

يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه

رددت بصوت مرتفع :كيف ماټ ؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى