حافظ ابن المخلوع بشار الاسد يروي قصة هروبهم هو ووالده من دمشق لروسيا وماحصل يومها

إلى أن وصل إلى بيتنا في المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل أي في صباح الأحد، وطلب انتقال
الرئيس إلى اللاذقية لبضعة أيام بسبب خطورة الوضع في دمشق، وإمكانية الإشراف على قيادة المعارك من هناك، باعتبارها كانت لم تزل مستمرة على جبهتي الساحل وسهل الغاب.
وحول ما قيل عن مغادرتنا دون إبلاغ أبناء عمتي الذين كانوا موجودين في دمشق، فأنا من
قام بالاتصال بهم أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم أنهم
غادروه إلى وجهة غير معروفة.
بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة
منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين بما في ذلك
برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في
مطار حمیمیم قبل طلوع الفجر.
لتكملة القراءة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي