عاجـ.ـل.. العثور على مدخل نفق يقود السكان لاكتشاف كنز ضخم من الذهب الخالص في سوريا يعود للعصر الأموي والمفاجئة حول محتوى الرسالة التي عثروا عليها بجانبه…

مشيرا إلى أن القطع التي تعود للعصر الأموي كتب على وجه كل واحدة منها عبارة لا إله إلا الله وعلى الوجه الآخر محمد رسول الله.
وأضاف يراوح قطر الواحدة منها بين 1 6 و 7 سنتيمتر وهي متشابهة إلى حد كبير
ما هو تاريخ الكنز
أما الجرة فلم يتم التأكد منها إذا كانت تعود للعصر الأموي أم لا
حيث تجري الآن الدراسة لتحديد هوية الكنز وهو القطع والجرة الفخارية على حد قوله.
ولم يستبعد خياطة أن تكون الجرة عائدة إلى العصر الأيوبي في القرن الثاني عشر
وكان يملكها على أغلب الظن واحد من هذا العصر وقد ډفنها تحت الأرض ثم حصل شيء ما أدى إلى نسيانها.
وقال إن اكتشافات الكنوز ليست نادرة جدا فقد تم اكتشاف كنز أثري مكون من جرة وقطع نقود ذهبية في مقپرة عادية في حلب منذ سنتين.
مؤكدا أن قيمة هذا الكنز الذهبي هي قيمة أثرية قبل كل شيء وأما قيمتها التجارية فتتحدد بقيمة الذهب.
سبع سنوات من الڼزاع في سوريا خلفت نحو خمسة ملايين نازح وأيضا أسفرت عن ټدمير وتضرر كثير من المواقع التاريخية والمعالم الأثرية.
ولعل مدينة تدمر الأثرية بمحافظة حمص والتي يعود تاريخها لأكثر من خمسة آلاف عام هي المثال الأبرز على ما فعله الصراع في سوريا بالآثار
معالم أثرية أخرى
ومن أبرز الكنوز الموجودة في سوريا والتي نالها الټدمير أهم أثرين في تدمر وهما معبد بل ومعبد بعل شمين
وفي حلب أدت المعارك المستمرة لشهور في عام 2013 بين النظام وقوات المعارضة إلى ټدمير مئذنة الجامع الأموي
والذي يعرف أيضا بجامع حلب الكبير ويتربع في وسط المدينة القديمة ويعتبر صرحا أثريا هاما ورمزا للمسلمين.
وهو أيضا ضمن لائحة التراث الحضاري.
كما تعرضت أجزاء واسعة من الجامع نفسه الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي وأعيد بناؤه في القرن الثاني عشر لأضرار كبيرة في خريف عام 2012
وفي مارس آذار 2014 استهدف قصف لقوات النظام قلعة الحصن بريف حمص
التي تعد أفضل الحصون الباقية من زمن الصليبية
وكانت مقرا رئيسيا وترسانة ومركز إمداد لصلاح الدين الأيوبي في معاركه ضد الصليبيين وآخرين
ويعود تاريخ معظم الأبراج الدفاعية الاثني عشر في القلعة والباحة الداخلية الواسعة إلى القرن الثاني عشر لكن حكومة النظام ظلت تستخدمها سجنا خلال عهد الأسد الأب حتى عام 1985.