دمـ.ـاء أطفال سوريا لن تذهب.. انقـ.ـلاب شعبي روسي على بوتين
[ads2]
ذكر مركز أبحاث “الرأي العام” الروسي أن نسبة المواطنين الروس الراضين عن أداء الرئيس “فلاديمير بوتين” بلغت 60 بالمائة.
وأفاد “فاليري فيدوروف” رئيس المركز أن نسبة التقييم لأداء “بوتين” في الشهر الماضي انحصرت بين 61 و63 بالمئة، ما يعني أن أكثر من ثلث الشعب غير راضٍ عن أدائه.
[ads1]
ومن أبرز المشاكل التي تمر بها البلاد تفشي فيروس “كورونا” بشكل كبير، حيث إنها في المركز الثالث عالمياً بعدد الإصابات بـ344 ألف إصابة، وهو ما خلّف آثاراً على الاقتصاد في البلاد.
وقبل أيام نشر معهد “بروكين” تقريراً ذكر فيه أن بوتين يواجه -مثل القادة في جميع أنحاء العالم- أزمة لا يمكن فهمها، حيث إن سلطته تتأثر وقد تضاعفت تكاليف المماطلة المعتادة وسط التفاعل المعقد بين الصحة العامة والأزمات الاقتصادية.
واستطرد بأن بوتين اضطر حتى الآن إلى التخلي عن أكثر طموحاته العزيزة في إطالة فترة ولايته، مضيفاً بأنه على الرغم من اتخاذه عدداً من الخيارات العقلانية في الأشهر الأخيرة، إلا أنه قد لا يستطيع مواصلة ذلك.
في مارس الماضي، بدأ الركود الاقتـ.ـصادي في روسيا بعد انـ.ـخفاض أسعار النفط جراء الإغلاق في الصين وأماكن أخرى بسبب كورونا، والآن مع تضـ.ـخم نسبة العـ.ـدوى في البلاد، تجد موسكو نفسها أمام ضـ.ـربة مزدوجة لاقتـ.ـصادها، وفق تقرير لصـ.ـحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
[ads2]
وتجد روسيا، التي تعتمد على عائـ.ـدات النفـ.ـط في ثلث ميـ.ـزانية الدولة، نفسها غير مجهزة بشكل جيد لتقديم الدعـ.ـم الاقتصـ.ـادي للشركات والأفراد كالذي تقدمه الدول الغربية.
وتضـ.ـاعفت البطـ.ـالة إلى 1.4 مليون منذ أوائل أبريل، وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الأسـ.ـوأ لم يأت بعـ.ـد. وقال إن الركـ.ـود القادم قد يتـ.ـجاوز الركـ.ـود الذي شهدته البلاد في الفترة من 2008 إلى 2009، والذي أنهـ.ـى عقـ.ـدا من النـ.ـمو الذي يغذيه النـ.ـفط وأدى إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 7.8 في المئة.
[ads1]
وقدر وزير الاقتصاد، مكسيم ريشيتنيكوف، أن الإغلاق يـ.ـكلف الاقتـ.ـصاد الروسي خسارة 1.3 مليار دولار يوميا.
وتهـ.ـدد هذه التداعيات الآن خطط بوتين الطويلة الأمد لتعـ.ـزيز الاقتصـ.ـاد الروسي ودعم شعبـ.ـيته المتضائلة من خلال سلسلة من مشاريع البنية التحتية بقيمة 400 مليار دولار مثل الطرق السريعة الجديدة وخطوط السكك الحديدية عالية السرعة.